وقال القيادي في حركة حماس، عزت الرشق، في تصريح صحفي إن وفد الحركة المفاوض غادر القاهرة مساء الأحد، بعد أن التقى الأخوة الوسطاء المصريين والقطريين، واستمع منهم لنتائج جولة المفاوضات الأخيرة.
إقرأ المزيد
وأضاف الرشق: “طالب وفد حماس بإلزام إسرائيل بما تم الاتفاق عليه يوم الثاني من يوليو، والمبني على ما ورد في خطاب الرئيس الأمريكي جو بايدن وقرار مجلس الأمن الدولي”.
وأكد على جاهزية حركة حماس لتنفيذ ما تم الاتفاق عليه، “بما يحقق مصالح الشعب الفلسطيني العليا ووقف العدوان عليه”.
ولفت إلى أن “وفد حماس أكد على موقف الحركة بضرورة أن يتضمن أي اتفاق وقفا دائما لإطلاق النار وانسحابا كاملا من قطاع غزة، وحرية عودة السكان إلى مناطقهم، والإغاثة والإعمار وصفقة تبادل جادة”.
هاذا وأعلن الجانب الإسرائيلي في محادثات وقف إطلاق النار بالقاهرة يوم الأحد، موافقته بشكل مبدئي على تخفيف القيود على عودة سكان شمال قطاع غزة إلى أماكن سكنهم.
ومن جانبه، أكد القيادي في حركة “حماس” أسامة حمدان أن المفاوضات انطلقت بـ 5 عناوين رئيسية هي “وقف إطلاق النار، وسحب القوات من كل القطاع وإغاثة النازحين ثم صفقة تبادل عادلة بين الأسرى ورفع الحصار”.
وشدد حمدان على أن “وقف العدوان هو أولوية أولى، وإسرائيل مازالت تماطل حتى هذه اللحظة. وأخبرنا الوسطاء بعد اجتياح رفح أن العدو الصهيوني لا يريد وقف إطلاق النار، كما أن الاحتلال وضع شروطا جديدة لقبول الاتفاق وتراجع عما وافق عليه مسبقا، والوفد أبلغ الوسطاء اليوم برأينا”.
وكانت “رويترز” نقلت عن مصادر مطلعة على جولة المحادثات الأسبوع الماضي أن خلافات حول وجود عسكري إسرائيلي مستقبلا في غزة، تقف “حجر عثرة” في سبيل التوصل لاتفاق وقف إطلاق النار وتبادل الأسرى.
ونفى مكتب نتنياهو التقارير التي تحدثت عن دراسة فكرة نشر قوات دولية في محور فيلادلفيا على الحدود بين قطاع غزة ومصر، وقال في بيانه إن “التقارير التي تفيد بأن إسرائيل تدرس فكرة وضع قوة دولية على محور فيلادلفيا غير صحيحة.. نتنياهو يلتزم بالمبدأ القائل بأن إسرائيل يجب أن تسيطر على ممر فيلادلفيا من أجل منع حماس من أن تعيد تسلحها ما يسمح لها بأن ترتكب مجددا الفظائع التي ارتكبتها في 7 أكتوبر”.
وكانت حماس سلمت في الثاني من يوليو الماضي، الوسطاء ردها بشأن مقترح وقف إطلاق النار وصفقة تبادل الأسرى، وأكدت تمسكها بضرورة التوصل لوقف إطلاق نار دائم وانسحاب القوات الإسرائيلية من كامل أراضي قطاع غزة.
وتطالب حماس الوسطاء بتقديم خطة لتنفيذ ما قبلته في الثاني من يوليو الماضي، استنادا إلى رؤية بايدن، وقرار مجلس الأمن 2735، وإلزام إسرائيل بذلك، بدلا من الدخول في مفاوضات جديدة.
وكان الرئيس الأمريكي جو بايدن أجرى اتصالين بالرئيس المصري عبدالفتاح السيسي وأمير قطر تميم بن حمد، وبحث معهما مستجدات مفاوضات وقف إطلاق النار في القاهرة والجهود المبذولة لإزالة أي عقبات متبقية.
وذكر البيت الأبيض في وقت سابق الجمعة أن محادثات وقف إطلاق النار في القاهرة كانت بناءة وستستمر خلال نهاية الأسبوع حيث تواصل واشنطن والوسطاء الضغط على إسرائيل و”حماس” للتوصل إلى اتفاق.
كما تحدث مسؤول إسرائيلي رفيع عن تقارب في المواقف بين مصر وإسرائيل حول مسألة انتشار قوات الجيش الإسرائيلي على طول محور فيلادلفيا.
المصدر: RT
إقرأ المزيد
(adsbygoogle = window.adsbygoogle || []).push({});