وسائل إعلام إسرائيلية تنشر لقطات تظهر دمارا كبيرا جراء “بركان” أطلقه “حزب الله” على الشمال.. (فيديو)

(اداره بايدن وحكومة الكيان الاسرائيلي سيلجئون لها…)
منذو الثامن من شهر أكتوبر لعام 2023 وحكومه الكيان الإسرائيلي تخوض حربا ضاريه وعنيفه على قطاع غزة وقد استخدمت فيها اسرائيل جميع الاسلحه الامريكيه والاوربيه لعل وعسى انها سوف تنتصر فيها على فصائل المقاومة الفلسطينية وخصوصا حماس وهذا لم يتحقق لااسرائيل حتي
اللحظة بالاضافة إلى دخول كلا من حزب الله اللبناني واليمن والعراق في خضم هذه المواجهه لمسانده ومؤزاره فصائل المقاومة الفلسطينية والشعب الفلسطيني مما أدى إلى صعوبه قصوى لااسراىيل في ان تحقق اي انتصار في حربها على قطاع غزة وحركه حماس وكل ما قامت بانجازه اسرائيل في حربها على قطاع غزة هو قتل وجرح مايقارب (140000) فلسطيني وتدمير شبه كامل لكل ماهو موجود في قطاع غزة حتى اللحظة وبمسانده وتمويل ورعايه امريكيه بريطانية اوربيه بشكل كبير جدا وتعتبر هذه الحرب بالنسبة لااسراىيل هي اطول حرب تخوضها منذو قيامها باحتلال فلسطين في العام (1948) وقد وضعت الحكومة الاسرائيلية منذو اليوم الأول لهذه الحرب ثلاثة أهداف رئيسيه لهذه الحرب واهمها او ابرزها هو تدمير كامل لحركه حماس في قطاع غزة وانهاء سلطتها في غزة وهذا لم تتمكن من تحقيقه اسرائيل على مدى ثمانية أشهر ( مائتين وواحد وثلاثين يوما) وايضا هذه الحكومة تواجه ضغوطات داخليه شعبيه قويه جدا وايضا ضغوطات خارجية على مستوى العالم اجمع ويطلب منها بسرعه وقف وانهاء هذه الحرب ولكنها لا تستجيب اطلاقا لكل هذه الضغوط بحجه انها اذا انهت واوقفت هذه الحرب فان ذلك سيكون بمثابة هزيمه نكراء لااسراىيل وان هذا سعمل على زوالها وانهيارها تماما ،
ولهذا فاني ومن خلال تصريحات رئيس حكومة اسرائيل نتنياهو وعدد من وزرائه وقادته العسكريين وايضا تصريحات عدد من السيناتورات الامريكان والقاده العسكريين الأمريكيين اعتقد بنسبة كبيرة انه سيلجئون ألى استخدام السلاح النووي المحرم لضرب أما كامل قطاع غزة لغرض تدميره كليا او لضرب كامل جنوب لبنان لتدمير كامل البنيه العسكرية لحزب الله اللبناني وهذا بالنسبة الاسرائيليين والامريكان هو وارد لامحاله وخصوصا اذا ما بدأوا يشعرون بالياس والاحباط بسبب عدم قدرتهم على هزيمه المقاومة الفلسطينية وخصوصا حركه حماس وحزب الله اللبناني جنوب لبنان ،،،