وكشف الرئيس المصري عبدالفتاح السيسي، عن جهود مكثفة تبذلها بلاده للتوصل لصفقة لوقف إطلاق النار وعن “مبادرة لتحريك الموقف في قطاع غزة، من أجل إيقاف إطلاق النار لمدة يومين وتبادل 4 رهائن إسرائيليين مع عدد من الأسرى الفلسطينيين في السجون الإسرائيلية”.
وتحدث وزير الخارجية المصري الأسبق محمد العرابي لـ RT، عن رؤيته للمبادرة المصرية لوقف إطلاق النار في غزة، وكيف ستتعامل معها إسرائيل في ظل الضغوط المتزايدة بضرورة التوصل لصفقة لوقف إطلاق النار.
وقال وزير الخارجية الأسبق، إن مصر تعمل بجد واجتهاد لتهدئة الموقف والتوصل لوقف لإطلاق النار، سواء في غزة أو في لبنان، وكذلك عمليات الرد والرد الآخر بين إسرائيل وإيران، لتخفيف الأوضاع الإنسانية الصعبة في قطاع غزة و”إيمان مصر بأن التصعيد ليس في مصلحة أي أحد في المنطقة بأسرها”.
وبحسب المبادرة المصرية الذي أعلن عنها الرئيس السيسي، يتم خلال 10 أيام التفاوض على استكمال الإجراءات في القطاع وصولا لإيقاف كامل لإطلاق النار وإدخال المساعدات للقطاع المحاصر.
وكشف الدبلوماسي المصري السابق، أن الفترة المقبلة ستشهد تصعيدا متزايدا من إسرائيل في قطاع غزة، لأن السياسة الإسرائيلية تعمل دائما لـ “الحصول على أكبر قدر من المكاسب في حال التوصل إلى صفقة وتزيد من هجماتها لضمان أوراق ضغط في أي عملية تفاوضية”.
ويرى الوزير المصري الأسبق، أن إسرائيل لها منهج معين سوف تستمر عليه وهو عمليات “الاغتيال” التي لن تتوقف عنها، خاصة وأن الحكومة الإسرائيلية “خرجت عن نطاق الحكمة والسياسة ولم تستغل النداءات الدولية لصالحها وأن تجنح إلى الهدوء”.
وتوقع “العرابي” أن ترتكب إسرائيل خلال الفترة المقبلة المزيد من الهجمات على قطاع غزة، و”تستكمل سياسة الاغتيالات التي تنفذها، وتقصف مخيمات للاجئين” معتبرا أن هذه الطرق هي خطة إسرائيل الدائمة قبل أي مفاوضات و”نهج إسرائيلي لتحسين موقفها في أي مرحلة تفاوضية”.
المصدر: RT
(adsbygoogle = window.adsbygoogle || []).push({});