وأشار وزير الخارجية الهنغاري، في كلمة اليوم الأربعاء في منتدى للطاقة في بودابست، إلى أن تطوير مسارات محتملة وبديلة لخط الأنابيب “دروجبا” يتعرض للعرقلة من قبل الاتحاد الأوروبي.
وكمثال على ذلك ذكر سيارتو، أن هنغاريا وسلوفاكيا ناشدتا المفوضية الأوروبية قبل عامين الضغط على كرواتيا لتوسيع قدرة خط أنابيب النفط، الذي يمر عبر أراضيها إلى البلدين، لكن بدلا من “توسيع القدرة قامت زغرب (كرواتيا) بزيادة رسوم العبور بنحو خمس مرات”.
كذلك لفت إلى أن الاتحاد الأوروبي رفض توسيع البنية التحتية لخطوط أنابيب الغاز في البلقان لتنويع مصادر الغاز بحجة أنه سيتم التخلي عن الوقود الأزرق في العقود المقبلة.
وتعرقل كييف إمدادات النفط من روسيا إلى هنغاريا وسلوفاكيا التي تمر عبر الجزء الأوكراني من خط أنابيب “دروجبا”، حيث فرض نظام كييف حظرا على ترانزيت (نقل) النفط عبر شركة “لوك أويل”، على الرغم من أن إمدادات النفط الروسي عبر هذه الأنابيب معفاة من العقوبات الأوروبية.
ويهدد الإجراء عمل مصافي التكرير في سلوفاكيا وهنغاريا، إذ تعد شركة “لوك أويل” الروسية موردا رئيسيا للنفط إلى البلدين الأوروبيين، وطالبت سلوفاكيا وهنغاريا بعقد اجتماع للجنة السياسة التجارية للاتحاد الأوروبي لبحث المسألة.
المصدر: نوفوستي
إقرأ المزيد
(adsbygoogle = window.adsbygoogle || []).push({});
Source link