وحسب بيان الخارجية المصرية من المنتظر أن تشهد زيارة عبد العاطي مباحثات مع كبار المسئؤولين الروس حول سبل دفع أوجه التعاون الثنائي، وتبادل الرؤى حيال مختلف القضايا ذات الاهتمام المشترك، كما سيعقد لقاءات مع عدد من رموز الجالية المصرية في روسيا.
وتربط مصر وروسيا علاقات وثيقة تشمل مجالات مختلفة كما انضمت مؤخرا مصر لمجموعة “بريكس” التي تترأسها موسكو حاليا ومن المنتظر انعقاد قمتها في روسيا أكتوبر المقبل.
وفي مارس الماضي، أجرى الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي اتصالا هاتفيا بالرئيس الروسي فلاديمير بوتين، هنأه فيه على إعادة انتخابه لفترة رئاسية جديدة، متمنيًا له التوفيق والسداد، وللشعب الروسي المزيد من التقدم والازدهار، ومن جانبه ثمن الرئيس الروسي هذه اللفتة، مشيدًا بعمق وقوة العلاقات بين مصر وروسيا، وحرص الدولتين المستمر على تعزيزها، وبحث الرئيسان في هذا الإطار سبل تعزيز أطر التعاون المشترك على شتى الأصعدة.
وتناول الاتصال بحسب الرئاسة المصرية، الأوضاع الدولية والإقليمية، وبالأخص الوضع في قطاع غزة، حيث استعرض الرئيس المصري جهود بلاده للتوصل إلى وقف فوري لإطلاق النار، مثمنا الموقف الروسي الداعم للقضية الفلسطينية، ومن جانبه حرص الرئيس بوتين، على الإشادة بالجهود المصرية المتواصلة على المسارين السياسي والإنساني.
وأكد بوتين، توافق الرؤى بين مصر وروسيا بشأن أهمية وقف إطلاق النار ونفاذ المساعدات الإنسانية، وأولوية حل الدولتين لاستعادة السلم والأمن بالمنطقة.
وفي وقت سابق، أكد الرئيس الروسي، أن هناك علاقة صداقة بين البلدين، ومصر بالنسبة لروسيا شريك إستراتيجي لا غنى عنه، مضيفا أن هناك مشروعات كثيرة يتم إنجازها بين روسيا ومصر، زراعيا وصناعيا وتنموية، وهناك آفاق كبيرة لزيادة هذه المشروعات، عقب انضمام مصر لمجموعة البريكس، وروسيا دعمت مصر للانضمام لهذه المجموعة.
المصدر: RT
إقرأ المزيد
(adsbygoogle = window.adsbygoogle || []).push({});