واس
شارك وزير الخارجية السعودي فيصل بن فرحان اليوم الاثنين في جلسة بعنوان “الضغوطات في منطقة الشرق الأوسط”، خلال اجتماع خاص للمنتدى الاقتصادي العالمي الذي تستضيفه العاصمة الرياض.
وأكد الوزير في بداية حديثه على الحاجة الملحة إلى وقف إطلاق النار وإنهاء معاناة سكان غزة، وحول مفاوضات الأسرى قال: ” نحن نؤيد إطلاق سراح جميع الرهائن لكن من الضروري للغاية أن يكون أي وقف لإطلاق النار دائم وليس مؤقتا”.
كما أشار إلى حقوق الشعب الفلسطيني وتطلعاته في شأن تقرير المصير وهو ما يجب أن يتحقق، وقال: “من خلال تحقيق ذلك يمكننا أن نضمن أن النضال الذي استمر لعقود عديدة سينتهي وسيتيح الكثير من الفرص”، مؤكدا أن الفرص الاقتصادية وفرص التنمية التي يوفرها السلام والأمن والتعاون هائلة.
وشارك إلى جانب بن فرحان في الجلسة نائب رئيس الوزراء وزير الخارجية الأردني أيمن الصفدي، ووزير الخارجية المصري سامح شكري، وكبيرة الباحثين في المعهد الدولي للدراسات الاستراتيجية البروفيسورة لين كوك، وأدار الجلسة الكاتب توماس فريدمان.
وقال وزير الخارجية السعودي أن بلاده تعمل مع شركائها على وقف الحرب في غزة وتعزيز جهود حل الدولتين، مضيفا أن إسرائيل هي الدولة الوحيدة خارج الإجماع الدولي بشأن وقف الحرب في غزة، وأن استمرار الحل العسكري لن يخدم سوى المتطرفين.
وشدد الوزير على أن الاعتراف بالدولة الفلسطينية خطوة هامة في مسار تحقيق السلام والاستقرار، وأن تصاعد الصراع الحالي له تبعات كارثية على الفلسطينيين وعلى دول المنطقة.
ومن المقرر عقد اجتماع ثلاثي في القاهرة، بين مصر وقطر و”حماس”، وفق ما قال مسؤول كبير في الحركة لوكالة “فرانس برس”.
ويتوقع أن تقدم حركة “حماس” الاثنين ردها على مقترح للتوصل إلى هدنة في الحرب التي تخوضها مع إسرائيل في القطاع المحاصر والمهدد بـ”مجاعة”، تشمل إطلاق سراح رهائن.
وهذا المقترح صاغته مصر وأدخلت عليه إسرائيل تعديلات، وعرض المقترح الجديد بعدما أصرت “حماس” في منتصف أبريل على وقف دائم لإطلاق النار في قطاع غزة، وهو شرط ترفضه إسرائيل.
وقالت مصادر إن هناك تقدما ملحوظا في مفاوضات الهدنة بقطاع غزة، فيما أبلغت تل أبيب القاهرة بأنها “جادة” في اعتزامها الهجوم على رفح وأن المفاوضات الحالية هي الفرصة الأخيرة قبل الهجوم.
المصدر: RT
Source link