وحذر جيورجيتي، الذي ينتمى لـ”حزب الرابطة”، من الإسراع لاتخاذ قرارات من شأنها أن تؤدي لتكرار أخطاء تم ارتكابها في الماضي.
وأشار في السياق إلى القرارات التي تم اتخاذها خلال جائحة كورونا عندما تم شراء “جبال من اللقاحات” بأسعار مرتفعة وبعد ذلك تم إتلافها.
وأكد جيورجيتي على أن وضع برنامج مدروس بعناية للاستثمار في البنية التحتية العسكرية يبدو منطقيا ولم يتم وضعه بسرعة بدون منطق، مردفا بالقول: “المرء لا يذهب للمتجر لشراء طائرة درون أو صاروخ أسرع من الصوت، فهناك حاجة لاستثمارات على مدار أعوام كثيرة”.
وعلى النقيض، وصف وزير الخارجية الإيطالي أنطونيو تاياني الذي ينتمى لحزب “إيطاليا إلى الأمام” المشارك في الائتلاف الحكومي، خطط المفوضية الأوروبية بشأن برنامج إعادة تسليح ضخم بـ”الجيدة” ضمن الإطار، مؤكدا أنه يجب أن يتبع ذلك تطبيق عملي.
وكانت رئيسة المفوضية الأوروبية أورسولا فون دير لاين قد أعلنت الثلاثاء في بروكسل عن خطة “إعادة تسليح أوروبا” من خمسة أجزاء ستسمح بتخصيص 800 مليار يورو لتوفير نفقات التسلح.
وقالت فون دير لاين أمام صحفيين في بروكسل إن الخطة بعنوان “إعادة تسليح أوروبا” (ReArm Europe) ستكون قادرة على جمع 800 مليار يورو لنفقات التسلح من أجل أوروبا آمنة وصامدة من بينها 150 مليارا على شكل قروض توفر للدول الأعضاء.
كما اقترحت رئيسة المفوضية الأوروبية أورسولا فون دير لايين تعليق العمل بقواعد الموازنة الصارمة للسماح لدول التكتل بزيادة الإنفاق على الدفاع.
جدير بالذكر أن دول الاتحاد الأوروبي تتفق بصورة كبيرة على الحاجة لتعزيز الإنفاق الدفاعي، مع ذلك أعربت عدة حكومات عن قلقها بشأن مصدر التمويل.
المصدر: وكالات
إقرأ المزيد
(adsbygoogle = window.adsbygoogle || []).push({});
Source link