واشنطن تتهم موسكو بانتهاك معاهدة ستارت

احصل على تحديثات في الوقت الفعلي مباشرة على جهازك ، اشترك الآن.


 

تشتبه واشنطن في أن موسكو لم تلتزم بالقيود التي تفرضها معاهدة الأسلحة الهجومية الاستراتيجية (ستارت). وذكر تقرير لوزارة الخارجية الأمريكية تم تقديمه إلى الكونغرس أن هذا العامل يُعدّ تهديدًا خطرا. ولم تعلق روسيا حتى الآن على الاتهامات الأمريكية الجديدة، إلا أنّ وزارة الخارجية الروسية تؤكد بانتظام أن إعادة تسليح القوات النووية الاستراتيجية الروسية تجري ضمن الحدود التي حددتها معاهدة ستارت.

تنتهي معاهدة الحد من الأسلحة الاستراتيجية في فبراير/شباط 2026. وقبل ثلاث سنوات، ناقشت الولايات المتحدة وروسيا إمكانية إبرام اتفاقيات جديدة يمكن أن تحل محل الاتفاقيات الحالية، لكن الحوار، على خلفية الصراع الأوكراني، لم يسفر عن شيء.

وترى مديرة معهد الاستراتيجيات السياسية والاقتصادية الدولية “روسستراتج”، إيلينا بانينا، أن القيادة العسكرية والسياسية في روسيا مهتمة في الواقع بالمفاوضات بشأن الاستقرار الاستراتيجي. “ولكن بشروطنا. أهم نقطتين فيها: خفض التصعيد العام، إلى جانب التصعيد الأمريكي، والأخذ بعين الاعتبار قدرات بريطانيا وفرنسا النووية، بوصفهما حليفتين للولايات المتحدة في حلف شمال الأطلسي”. وبحسبها، فإن “مطالب روسيا عادلة”.

وأوضحت بانينا أن الولايات المتحدة تستطيع بموجب معاهدة ستارت امتلاك 1550 رأسا حربيًا نوويًا منشورا. و”تملك بريطانيا ما بين 250 و270 رأسًا نوويًا، وفرنسا 300 رأسًا، أي ما مجموعه 2100 إلى 2120. بينما لدى روسيا 1550 فقط. وبحساب بسيط، فإن الكتلة الغربية تتفوق علينا بـ 1.37 مرة،” كما لخصت بانينا في قناتها على تيليغرام.

المقالة تعبر فقط عن رأي الصحيفة أو الكاتب

(adsbygoogle = window.adsbygoogle || []).push({});
اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.