وقالت مخرجة الفيلم في حديث أدلت به لوكالة “تاس” الروسية إنها خططت في البداية لأن تروي قصة عن فتاة اسمها يانا مختلفة تماما، ثم قررت جعلها أكثر جاذبية.
ولهذا السبب جعلتها مصابة بنوع خفيف من الشلل الدماغي، وأضافت أن الشخصية الرئيسية الثانية في الفيلم ، وهو رجل بحار يدعى بيوتر، صوّرته في الأصل على أنه عكس يانا تماما، وعلى النقيض منها.
وبحسب منتج الفيلم دينيس كوفاليفسكي، فإن مرض الشخصية الرئيسية ساعد في جعل صورتها “مؤثرة وضعيفة”، وإن ضعفها هذا هو الأمر الذي يساهم في بداية العلاقة بين الشخصيتين الرئيسيتين لأن بيوتر هو أيضا رجل يعاني من العزلة والشلل الدماغي مثلها.
وتم تصوير الفيلم في مدينة مورمانسك بشمال غرب روسيا، حيث يوجد أعضاء نادي هواة جمع الطوابع، وهم ليسوا ممثلين محترفين، بل هواة حقيقيين يعيشون في هذه المدينة، وقد تعاملوا مع أدوارهم بشكل محترف.
وشارك فيلم “هواة الطوابع” في البرنامج الرئيسي للمهرجان ونافس على جائزته “الهرم الذهبي” ، وبعد عرضه التف عدد من الحضور في القاعة حول منتج الفيلم، وأشاروا، إلى أنه “يبدو أن الفيلم تم إنتاجه عن مصر”. وأشارت إحدى المشاهدات إلى أنه يمكن ملاحظة تشابه مع المصريين في شخصياته الرئيسية، وفي تصرفاتهم، وفي مواقفهم تجاه بعضهم البعض.
المصدر: تاس
إقرأ المزيد
(adsbygoogle = window.adsbygoogle || []).push({});
Source link