AP
وسط أجواء “عدائية”، بدءا من لافتات “مرحبا بكم في الجحيم” في المطار، إلى إلقاء الطين والأعلام على الحافلة المتوجهة إلى الملعب، يعود مانشستر يونايتد إلى اسطنبول لمواجهة غلطة سراي.
ويعود مانشستر يونايتد لمواجهة غلطة سراي، بعد ثلاثين عاما على مغادرته ملعب “علي سامي ين” وهو يجر خلفه أذيال خيبة الخروج من الدور الثاني لمسابقة دوري أبطال أوروبا، في إحدى أسوأ الليالي في تاريخ النادي.
ووصف لاعب خط وسط يونايتد آنذاك، براين روبسون، الأجواء بأنها “الأكثر رعبا التي لعبت خلالها على الإطلاق”.
ويتوقع أن تكون مباراة يونايتد غدا الأربعاء ضد غلطة سراي في الجولة الخامسة قبل الأخيرة من دور المجموعات بدوري أبطال أوروبا مشبعة بقدر كبير من الإثارة.
ويخشي مانشستر يونايتد من تجربته المريرة عام 1993 عندما غادر البطولة من مرحلة المجموعات بفارق الأهداف المسجلة خارج أرضه (3-3 ذهابا)، واكتفائه بالتعادل السلبي في معقل النادي التركي.
وهذه المرة، ستنهي الهزيمة فرص يونايتد في الوصول إلى دور الـ16، حيث خسر فريق المدرب إريك تين هاغ ثلاثا من أول أربع مباريات في المجموعة الأولى، بما في ذلك على أرضه أمام غلطة سراي في 3 أكتوبر الماضي.
ويقبع يونايتد في المركز الرابع الأخير في المجموعة الأولى برصيد ثلاث نقاط، بفارق نقطة واحدة خلف كل من غلطة سراي وكوبنهاغن. وتأهل بايرن ميونيخ، الذي يتربع على قمة المجموعة برصيد 12 نقطة، قبل مباراته على أرضه أمام كوبنهاغن.
ولعب يونايتد خارج ملعبه أمام غلطة سراي مرتين في دوري أبطال أوروبا منذ عام 1993، لكنه لم يعان خطر التأهل في تلك المباريات.
وسيغيب المهاجم ماركوس راشفورد عن يونايتد في لقاء الغد بسبب عقوبة الإيقاف لمباراة واحدة بعد طرده أثناء المباراة أمام كوبنهاغن.
في المقابل، يمتلك غلطة سراي، الذي يحتل المركز الثاني في الدوري التركي بفارق الأهداف خلف فنربخشة، لاعبا سابقا في يونايتد وهو الجناح ويلفريد زاها، إضافة إلى الكثير من اللاعبين ذوي الخبرة في كرة القدم الإنجليزية، مثل تانغوي ندومبيلي، ودافينسون سانشيز اللذان لعبا مع توتنهام، ولاعب خط وسط أرسنال السابق لوكاس توريرا، كما يمتلك مهاجمين من طراز خاص، مثل دريس ميرتنز وماورو إيكاردي اللذين لعبا لناديي نابولي وباريس سان جيرمان.
المصدر: وكالات