هل تلقي تنظيمات سوريا الكردية السلاح بعد أوجلان؟ (فيديو)

احصل على تحديثات في الوقت الفعلي مباشرة على جهازك ، اشترك الآن.




 وقال جاسم خلال حديثه في برنامج “قصارى القول” مع سلام مسافر عبر قناة RT عربية :”من المعروف أن حزب العمل الكردستاني يسيطر على ما تسمى قسد، وهي امتداد سوري للبي كي كي، وأوجلان يعتبر رمزا إيديولوجيا لهم، رغم خطابهم التضليلي ونفيهم ذلك”.
وأضاف “قبل عدة أسابيع سمعنا من أبرز قادتهم بأنه بالفعل هناك أعداد منهم من مقاتلي بي كي كي، وإذا ما جرى اتفاق سيتم إخراجهم، أضف إليها تصريحات مسؤولين أمريكيين كبار، مثلا وزير الدفاع الأمريكي الأسبق أشتون كارتر، في جلسة استماع بالكونغرس مع السيناتور ليندسي جراهام، أكد فيها ارتباط قسد بالبي كي كي، وأنهم إرهابيين ليس فقط في نظر تركيا والولايات المتحدة الأمريكية”.
وتابع جاسم “اليوم إذا ما نظرنا لخطاب قادة قسد، هم يقولون إنها تضم مجموعة من سكان المنطقة العرب والسريان والتركمان والآشوريين، وإذا كانت بالفعل تحوي هذه التشكيلة؛ فإذاً لماذا تصرفاتهم المتعلقة بالتكريد مثل فرض مناهج كردية على مناطق عربية؟ ولماذا يفرضون كفيلا على أي سوري غير كردي من مناطق أخرى؟ إضافة إلى عمليات التهجير التي تمارسها قسدفي بلدة الشيوخ بريف عين العرب، حيث فيها ستين ألف عربي مهجرين منذ أكثر من عشر سنوات بعد أن أحرقت هذه الميليشيات بيوتهم وأشجارهم”. 
وأشار جاسم إلى أن “قسد عند ممارستها جرائم الحرب، يقولون إنها لا تمثل الأكراد إنما مجموعة متعددة؛ ولكن عندما تتعرض لهجوم سواء من الجيش الوطني أو من تركيا يبدؤون بالصراخ أن الأكراد يتعرضون لهجوم. إذا كانت كردية قسد، فماذا تفعل في دير الزور والرقة ومنبج وتل رفعت وبلدة الشيوخ التي فيها عرب 100%؟
وأضاف “هم يتصرفون بحسب الموجة، عندما يحتاجونها تمثل مجموعة من الطوائف والقوميات يتحدثون أنها لا تمثل قومية معينة، وعندما يرون مصلحتهم بإظهار قومية واحدة يسارعون بالتحدث، وهذا الخطاب طبعا ينطلي على الأوروبيين، فالخطاب الغربي بدل أن يركز على المواطنة وأهمية حقوقها؛يتحدث عن حماية أقليات، فهل المطلوب مثلا هيمنة أقلية على أكثرية؟ هناك الكثير من التناقض مع ما يحدث في الجزيرة العربية السورية”.
وحول التقارير غير المؤكدة التي تشير إلى هروب فلول النظام السابق في سوريا إلى جبل قنديل، قال جاسم: “الجهات المحايدة لم تؤكد أو تنفي مثل هذه المعلومات، لكن معروف طبعا ولا يخفى على أحد أن حافظ الأسد الأب كان راعيا لحزب العمال الكردستاني ويستخدمه ضد تركيا، ومعسكراتهم كانت موجودة في اللاذقية، وفي السنوات الأخيرة بات معروفا أن هناك عدة أجنحة في إطار هذا الحزب، جناح محسوب على أميركا،وآخر على إيران، وهنا أشير إلى أن البي كي كي يعتبر أحد أذرع إيران تستخدمه للضغط على أربيل وأنقرة معا”.
وأردف “قبل عدة أسابيع، أحد السيناتورات الجمهوريين في الولايات المتحدة الأمريكية، طلب التحقيق مع بريت ماكغورك مبعوث التحالف الدولي السابق لمحاربة الإرهاب، ومعروف أن الأخير هو الذي كان يدير وينسق ويضع الخطط لما تسمى قسد،وأشرف على الكثير من عملياتهم، وبعد ذلك كشفوا أن الكثير من تحركاته كانت تخدم مصالح إيران أكثر من الولايات المتحدة الأمريكية، وهذا يتماشى مع فكرة أن البعض من فلول النظام لجأوا إلى جبل قنديل”.
وتابع “قسد كانوا غرب الفرات في بلدة تل رفعت ومنبج يرفعون العلم الروسي، وشرق الفرات في الرقة والحسكة وعين العرب يرفعون العلم الأمريكي، أما في شمال العراق، وبحسب أكثر من نائب في برلمان كردستان العراق، إنهم جزء من الحشد الشعبي ويتلقون رواتبهم منه، والجميع يعرف أن الحشد الشعبي محسوب على إيران”.
المصدر: RT

إقرأ المزيد

(adsbygoogle = window.adsbygoogle || []).push({});
اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.

هذا الموقع يستخدم خدمة أكيسميت للتقليل من البريد المزعجة. اعرف المزيد عن كيفية التعامل مع بيانات التعليقات الخاصة بك processed.