Gettyimages.ru
Tatjana Meininger
تشير الدكتورة إليزافيتا أبالوخوفا، أخصائية الأمراض الجلدية والتناسلية والفطريات إلى أن هناك أسطورة مفادها أن حب الشباب في الصيف يجف ويختفي من تلقاء نفسه.
وتدحض الطبيبة هذا الوهم مشيرة إلى أنه عند التعرض لفترة طويلة لأشعة الشمس فإن الحالة تسوء أكثر. لأن تفاقم حب الشباب في الصيف مرتبط بتأثير الأشعة فوق البنفسجية التي تؤثر سلبا في الجلد.
ووفقا لها، تؤثر الأشعة فوق البنفسجية بجرعات صغيرة في الجلد إيجابيا وعلاجيا، حيث لها تأثير مطهر، فهي تقمع نشاط بكتيريا بروبيونيباكتريوم، وتساهم في الحد من الالتهاب.
وتقول:”ولكن عند التعرض لفترات طويلة لأشعة الشمس، يحدث تلف الجلد وتنخفض خصائصه الوقائية: يزداد نشاط الغدد الدهنية، ويزداد إنتاج الزهم، ما يؤدي لاحقا إلى انسداد قنوات إفراز الغدد؛ ويزداد التقرن والاسمرار كرد فعل وقائي استجابة للضرر. وأكثر من ذلك يزداد النشاط المؤكسد للجذور الحرة “.
وتضيف: “هناك مفهوم حب الشباب مايوركا (حب الشباب الصيفي، حب الشباب الناتج عن الشمس) – مرض جلدي يظهر فجأة في الصيف ويتراجع تلقائيا في الشتاء، ويتميز بطفح جلدي من الحطاطات الجريبية الحمراء المسطحة على المناطق المعرضة للشمس من الجسم. ويظهر غالبا لدى الشباب الذين أعمارهم 20 – 40 عاما خلال العطلة الصيفية. وهو مرتبط بالتعرض لفترات طويلة لأشعة الشمس واستخدام مستحضرات الحماية من أشعة الشمس تسبب انسداد المسامات الجلدية”.
ووفقا لها، يكون الطفح الجلدي في هذه الحالة عبارة عن حطاطات أو حويصلات حطاطية، موضعية في المناطق المفتوحة من الجسم المعرضة للأشعة فوق البنفسجية.
وتقول: “لتجنب هذه الحالة، يجب استخدام مستحضرات لا تسبب انسداد المسامات الجلدية ومن ثم إزالتها بصورة صحيحة بعد الحمام الشمسي. ومن الأفضل عدم التعرض للشمس خلال الفترة من الساعة 11 وإلى الساعة 16”.
المصدر: Gazeta.Ru
Source link