وقالت المصادر إن القصف نفذ في منطقة “المك”داخل المنطقة العازلة، بالقرب من الحدود الموريتانية.
وأكدت المصادر ذاتها أن القصف لم يسفر عن أي خسائر في الأرواح.
وأضافت أن القصف تزامن أيضا مع وجود منقبين موريتانيين يزاولون أنشطة التنقيب غير القانوني في هذه المناطق غير أنهم فروا إلى الداخل الموريتاني فور قصف الدرون المغربي سيارات المنقبين.
وأشارت الصحيفة إلى أن السلطات الموريتانية ممثلة في والي ولاية تيرس زمور (أقصى شمال موريتانيا)، عقدت الخميس اجتماعا طارئا مع نقابات التعدين الأهلي في المنطقة حث من خلاله المنقبين على ضرورة احترام الحوزة الترابية.
وأوضحت المصادر أن المسؤول الترابي الموريتاني نبه إلى اتخاذ تدابير عاجلة لفرض احترام المنقبين حدود البلاد لدى ممارسة أنشطة التنقيب، كما لفت إلى ضرورة إطلاق حملات توعوية وتحسيسية واسعة النطاق في صفوفهم.
المصدر: “هسبريس”
(adsbygoogle = window.adsbygoogle || []).push({});