قال الرئيس الإسرائيلي إسحاق هرتسوغ، متحدثا الى سفراء أجانب لدى إسرائيل، إنهم جاهزون لهدنة إنسانية جديدة وزيادة المساعدات الإنسانية في غزة مقابل إطلاق سراح الرهائن.
وأضاف هرتسوغ: “أود أن أشكر الدول الأعضاء والقادة على قيادتهم هدف إطلاق سراح الرهائن في أقرب وقت ممكن.. إن أي جهد يمكن أن تساعد به دولكم وقادتكم ووسائل إعلامكم ومدخلاتكم الدبلوماسية في الضغط على مختلف البلدان المتورطة في هذه الحرب أمر بالغ الأهمية”.
وتابع قائلا “أولا وقبل كل شيء يجب أن نتذكر أن هناك العشرات من الحالات الإنسانية ضمن مجموعة الرهائن مثل الأطفال والمسنين والمرضى والجرحى، وبالطبع العديد من النساء”.
وذكر الرئيس الإسرائيلي “يمكنني أن أكرر حقيقة أن إسرائيل مستعدة لهدنة إنسانية أخرى ومساعدات إنسانية إضافية من أجل تمكين إطلاق سراح الرهائن”، مشيرا إلى أن المسؤولية تقع بالكامل على عاتق السنوار وقيادة حماس.
وصرح بأنه “من المهم حقا بالنسبة لنا أن نكرر أننا لا نقاتل شعب غزة، إنهم ليسوا أعداءنا، نحن نقاتل حماس وهم العدو.. وفي هذا الصدد، فإننا نتخذ كافة الخطوات الإنسانية الممكنة وفقا للقانون الإنساني الدولي”.
وقال هرتسوغ: “إننا نبذل جهودا هائلة من أجل زيادة المساعدات الإنسانية لغزة، نحن نتعامل مع جهود إنسانية كبيرة مع بناء مستشفيات أجنبية وأريد أن أشيد بالمبادرة الإماراتية، والبعض الآخر يحذو حذوها”.
وأردف بالقول “لكن الأهم من ذلك، وهذه نقطة حيوية يجب أن نذكرها، هو أنه يمكن مضاعفة حجم المساعدات الإنسانية ثلاث مرات على الفور”.
وأشار إلى أنه خلال الأسبوعين الماضيين، قامت إسرائيل بتشغيل معدات مسح جديدة في نيتسانا مما أتاح دخول 350 شاحنة يوميا، موضحا في السياق فشل الأمم المتحدة والشركاء الآخرين، في تدفق الشاحنات إلى غزة (حوالي 125 أو 100 شاحنة فقط في اليوم).
وبيّن أنه كان من الممكن إدخال عشرات الآلاف من الأطنان الإضافية يوميا إلى غزة.
ومنذ 7 أكتوبر يشن الجيش الإسرائيلي حربا مدمرة على غزة خلفت آلاف القتلى والجرحى ودمارا هائلا في البنية التحتية في القطاع وكارثة إنسانية غير مسبوقة، بحسب مصادر فلسطينية وأممية.
وأعلنت وزارة الصحة في غزة ارتفاع عدد الضحايا إلى 19667 قتيلا ونحو 52.6 ألف إصابة منذ السابع من أكتوبر الماضي.
كما أعلن الجيش الإسرائيلي مقتل 463 جنديا في معارك قطاع غزة.
المصدر: RT
Source link