Gettyimages.ru
أبرزت “نيويورك تايمز” ثلاث نقاط ضعف رئيسية يعانيها الجيش الأوكراني، ونقلت عن كريستوفر كافولي قائد القوات الأمريكية في أوروبا أن وضع قوات كييف تدهور بشكل كبير على الجبهة الشرقية.
وقالت الصحيفة في التقرير إن الجيش الأوكراني يواجه ثلاثة نقاط ضعف تشكل معضلات واضحة منذ أشهر وهي: نقص الذخيرة، ونقص القوات المدربة تدريبا جيدا، وتضاؤل الدفاعات الجوية.
نقص الذخيرة
في شهادته أمام الكونغرس الأسبوع الماضي، قدم الجنرال كريستوفر كافولي، القائد العسكري الأمريكي الأعلى في أوروبا، تقييما صريحا للنقص الحاد في الذخيرة في أوكرانيا، مشيرا إلى أنه “إذا تمكن أحد الطرفين من إطلاق النار ولم يتمكن الجانب الآخر من الرد، فإن الجانب الذي لا يستطيع الرد هو الخاسر”.
وقال إن الولايات المتحدة زودت أوكرانيا بالجزء الأكبر من ذخائرها المدفعية، وتستعد روسيا لأن تتمكن قريبا من إطلاق 10 قذائف مقابل كل قذيفة أوكرانية، مشددا على أنه “إذا لم نواصل دعم أوكرانيا، فقد تخسر هذه الحرب”.
نقص التعداد
قال قائد القوات الأوكرانية في الشرق الجنرال يوري سودول، الأسبوع الماضي إن فرقة مكونة من ثمانية إلى 10 جنود مكلفة عادة بالدفاع عن 100 متر من الأرض، لكن أوكرانيا لا يمكنها دائما تشكيل فرق كاملة.
وقال: “إذا كان هناك جنديان فقط، فيمكنهما الدفاع عن مسافة 20 مترا من الجبهة.. على الفور يطرح السؤال: من سيغطي الـ80 مترا المتبقية؟”.
وقد أقر البرلمان الأوكراني مؤخرا قوانين تهدف إلى تجديد قواته، لكن العملية استغرقت أشهرا، ولا تزال هناك تحديات كثيرة فيما يتعلق بالتجنيد.
وفي محاولة لتلبية الاحتياجات الفورية، قالت القيادة الأوكرانية إنها ستقوم بتناوب “الآلاف” من الجنود الموجودين حاليا في الخطوط الخلفية للمواقع القتالية. لكن هذا يخلق مشكلة أخرى: ضمان حصول الجنود المنتشرين على الجبهة على التدريب المناسب.
ضعف الدفاعات الجوية
قال معهد دراسة الحرب، في تقرير خاص عن الحملة الجوية، إن القادة واجهوا خيارات صعبة في كيفية نشر الدفاعات الجوية، مبينا أن الأنظمة التي يمكنها اعتراض الصواريخ الروسية هي نفس الأنظمة اللازمة لمنع القاذفات الروسية من إسقاط القنابل الانزلاقية.
وقال المعهد “إن الروس يستغلون انسحاب أنظمة الدفاع الجوي من الخطوط الأمامية لتحقيق مكاسب بطيئة ولكن ثابتة على الأرض”.
المصدر: “نيويورك تايمز”
Source link