نائب عن “حزب الله”: نريد لهذا العهد أن ينجح ولكن ليس على حساب سيادة بلدنا وكرامة شعبنا

احصل على تحديثات في الوقت الفعلي مباشرة على جهازك ، اشترك الآن.



إقرأ المزيد

وخلال احتفال تكريمي  أقامه “حزب الله” للقيادي الراحل حسين هزيمة في حسينية بلدة أنصارية الجنوبية، قال حسن فضل الله: “نحن حريصون على السلم الأهلي والاستقرار، ولا نريد مواجهة مع أحد، ونريد للجيش اللبناني أن يأخذ دوره في حماية السلم الأهلي وأيضا في التصدي للعدو الصهيوني، وهناك فرصة للدولة أن تثبت انها دولة”، متابعا: “الحكومة الحالية أمامها فرصة تاريخية لتثبت صدقيتها أمام شعبها عندما تطلب من الجيش أن ينتشر حتى الحدود وأن يعمل على طرد الاحتلال من أرضنا، ونحن أولا وكل الشعب اللبناني سيكون وراءها، لأننا نريد لها أن تتحمل المسؤولية في مواجهة الاحتلال الصهيوني وفي مواجهة العدوان المستمر على لبنان”.
وأضاف فضل الله: “دائما كان يُطرح مطلب بسط سلطة الدولة على جميع أراضيها، والفرصة مؤاتية للحكومة لتطبيق هذا المطلب في جنوب الليطاني، والسؤال اليوم.. كيف تريد هذه الحكومة مواجهة احتلال الأرض؟ أما الذين لا يريدون مقاومة فما هي خطتهم لطرد الاحتلال؟ وبمعزل عما سيرد في البيان الوزاري، كيف سيتعامل هؤلاء مع واقع وجود احتلال؟”
وأردف: “نريد لهذه الحكومة أن تنجح ونريد لهذا العهد أن ينجح، ولكن ليس على حساب سيادة بلدنا ولا على حساب كرامة شعبنا وحريته في أن يعبر عن رأيه بالطريقة السلمية المناسبة، ونحن ننصح الحكومة ورئيسها أن لا يبدأوا مسيرتهم بارتكاب الأخطاء مع الناس، لأن كل الذين بدأوا بالخطأ في الماضي سقطوا، وما نريده هو الدولة العادلة التي تتصرف مع الناس بمساواة وبحكمة ووفق مقتضيات القانون، وليس السلطة التي تواجه شعبها أو تعتدي على حقوقه، فمثل هذه السلطة ستسقط لا محال، والتجارب في لبنان شاهدة على ذلك”.
وأكمل النائب اللبناني: “خيارنا أن يكون لدينا دولة قوية وقادرة وعادلة، وهذا كتبناه في الوثيقة السياسية في العام 2009 وما تبناه “حزب الله” وعلى رأسه سماحة السيد حسن نصر الله (أمين عام “حزب الله” الراحل)، وما عملنا عليه داخل مؤسسات الدولة في المجلس النيابي والحكومة والإدارة، لأنه لا يمكن أن يحكم لبنان إلا من خلال دولة لها مؤسساتها وقوانينها التي تطبق على الجميع”.
وتحدث فضل الله عن مسيرة القيادي الراحل حسين هزيمة ودوره في “تطوير المقاومة التي بدأت في العام 1982 في ظروف صعبة وقاسية”، مضيفا: “ولكن أمام التصميم والإرادة تمكنا من طرد الاحتلال، وتجاوزنا الصعاب، واليوم رغم كل الصعوبات فإننا أخذنا خيارنا بأن نستمر كمقاومة، وهي مقاومة باقية على التزاماتها اتجاه شعبها واتجاه الجنوب الذي سيبقى قضيتها، وهي تعرف مسؤولياتها وما عليها فعله، وعندما يتطلب الأمر قرارات معينة فإن قيادة المقاومة تملك من الشجاعة والحكمة ما يجعلها تأخذ القرار المناسب الذي تراه في مصلحة شعبها”.

المصدر: RT

إقرأ المزيد

(adsbygoogle = window.adsbygoogle || []).push({});
اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.

هذا الموقع يستخدم خدمة أكيسميت للتقليل من البريد المزعجة. اعرف المزيد عن كيفية التعامل مع بيانات التعليقات الخاصة بك processed.