وأشار النائب إلى أن ترامب، بعد أن أصبح رئيسا، أطلق إنذارات على كندا وغرينلاند وبنما. وكتب في قناته على “تلغرام”: “بما أن العالم يدخل بسرعة عصر ما بعد الحداثة السياسية، أود أن أذكر بأمرين. الأول: لا تلعبوا باستخدام الإنذارات مع روسيا، فقد يكون ذلك مكلفا (ولا تنسوا ألاسكا)”.
وتابع: “الثاني: يمكن ممارسة مثل هذه الألعاب بشكل متبادل. أذكركم بأن هناك العديد من المناطق جنوب وغرب وشمال بريست، عاشت لقرون بسعادة كجزء من روسيا”.
وفي 7 يناير الجاري، أعلن ترامب أن غرينلاند يجب أن تصبح جزءا من الولايات المتحدة، مؤكدا أهميتها الاستراتيجية للأمن القومي وحماية “العالم الحر”، بما في ذلك من الصين وروسيا.
ومن جانبه، قال رئيس وزراء غرينلاند، موتي إيغيدي، إن الجزيرة ليست للبيع ولن تباع أبدا. ومع ذلك، رفض ترامب تقديم وعد بعدم استخدام القوة العسكرية للسيطرة على غرينلاند.
وفي نهاية عام 2024، وصف ترامب امتلاك الولايات المتحدة لغرينلاند بأنه “ضرورة مطلقة”، وذلك في تعليقه على قراره تعيين السفير الأمريكي السابق في السويد ورجل الأعمال كين هويري سفيرا جديدا للولايات المتحدة في الدنمارك.
وتجدر الإشارة إلى أن غرينلاند كانت مستعمرة دنماركية حتى عام 1953، وما زالت جزءا من المملكة الدنماركية، لكنها حصلت على حكم ذاتي في عام 2009 مع إمكانية إدارة شؤونها الداخلية بشكل مستقل، وفي عام 2019، ترددت أنباء عن أن ترامب كان يفكر في شراء غرينلاند.
المصدر: RT
إقرأ المزيد
أول تحرك أمريكي تجاه بنما بعد تصريحات ترامب
يخطط وزير الخارجية الأمريكي ماركو روبيو للسفر إلى بنما الأسبوع المقبل على خلفية تصريحات الرئيس دونالد ترامب حول نيته إعادة السيطرة على قناة بنما، وفق ما نقلت “بلومبرغ” عن مصدر.
ما السر وراء اهتمام ترامب بغرينلاند؟
بدلا من التبجح باستخدام القوة العسكرية، ينبغي لترامب أن يبدأ محادثات مع حكومتي الدنمارك وغرينلاند والتخلي عن سياسة “أنا أفوز وأنت تخسر”. ماثيو بوروز – ناشيونال إنترست
(adsbygoogle = window.adsbygoogle || []).push({});
Source link