نائب الرئيس التركي يمنح جائزة “المتفكر لمعهد الفكر الإسلامي 2024” لمفكر مغربي

احصل على تحديثات في الوقت الفعلي مباشرة على جهازك ، اشترك الآن.


إقرأ المزيد

نائب أردوغان: سنتابع محاكمة إسرائيل حتى النهاية

جاء ذلك خلال مشاركة يلماز في ندوة للمفكر طه عبد الرحمن عقدت الأربعاء في جامعة غازي بالعاصمة أنقرة بعنوان: “كيف تفكر بطريقة إسلامية؟ التفكير والتفكر”، والتي شارك فيها رئيس الشؤون الدينية التركي محمد غورماز.

وفي كلمه له بالندوة أشاد يلماز بدور المفكر المغربي طه عبد الرحمن لـ”توضيحه طرق التغلب على أزمات الفكر وبناء عالم أكثر عدلا وأكثر أخلاقية، وكذلك مساهماته في الحاجة إلى ضرورة استعادة الاستقلال الفكري في العالم الإسلامي”.

وتطرق خلال كلمته إلى الحديث عن الإسلام وقال يلماز إنه “إذا اتحد العالم الإسلامي بصوت وقلب ومعصم واحد ضد ظاهرة الإسلاموفوبيا، والعنصرية وكراهية الأجانب المتصاعدة في مختلف أنحاء العالم، فحينها سيحققون النتيجة المرجوة بسرعة أكبر”.

وأدان  مجددا “الأعمال الاستفزازية التي استهدفت نبي الإسلام والقرآن الكريم خاصة في الدول التي تسمي نفسها دولا ديمقراطية وليبرالية”.

نائب الرئيس التركي يمنح جائزة

المفكر المغربي طه عبد الرحمن

وأكد أنه “من غير المقبول أن تكون هذه التصرفات والاستفزازات ضد مقدسات المسلمين مشروعة بحجة حرية الفكر بأي شكل من الأشكال”.

وأضاف: “إذا اتحدنا بصوت واحد وقلب واحد ومعصم واحد ضد الهجمات على عقيدتنا وقيمنا المقدسة، وخاصة ضد الإسلاموفوبيا والعنصرية وكراهية الأجانب التي نراها في مختلف أنحاء العالم، فسنحقق النتائج التي نريدها بسرعة أكبر”.

وأشار إلى أن “المجتمع القادر على إنتاج المعرفة والأفكار أمر ضروري لتحقيق الاستقلال الحقيقي”.

وأكد نائب الرئيس التركي على “ضرورة تحقيق الاستقلال للبلدان الإسلامية” مضيفا أنه: “بالإضافة إلى الاستقلال القانوني، تعد الكفاءات الاقتصادية والتكنولوجية والمؤسسية ذات قيمة كبيرة أيضا للاستقلال الفعلي”.

وطه عبد الرحمن من مواليد 1944 هو فيلسوف ومفكر مغربي، متخصص في المنطق وفلسفة اللغة والأخلاق ويعد أحد أبرز الفلاسفة والمفكرين في مجال التداول الإسلامي العربي منذ بداية السبعينيات من القرن العشرين.

المصدر: “الأناضول” 

(adsbygoogle = window.adsbygoogle || []).push({});

Source link

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.