RT
تستمر رشيدة طليب عضو الكونغرس الأمريكية والوحيدة من أصل فلسطيني في عدائها الشديد لإسرائيل وتوبخ المشرعين الأمريكيين الذين يجتمعون مع نتنياهو. طاقم تايمز أوف إسرائيل يحلل موقف طليب.
تقول طليب أن كل من يجتمع بمجرم الحرب نتنياهو هو داعم صريح للإبادة الجماعية. وتأتي تعليقات طليب بعد أقل من أسبوع على لقاء عضو حزبها، النائب جوش جوتهايمر من نيوجيرسي، مع نتنياهو أثناء زيارته لإسرائيل في رحلة رسمية للجنة الاستخبارات.
وكان لويد أوستن، وزير الدفاع الأمريكي، قد وقّع في 31 أوكتوبر على مذكرة أعلن فيها أن البنتاغون لن يدعم زيارات الكونغرس لإسرائيل في إشارة إلى تقييد التدابير الأمنية غير الضرورية في المنطقة.
تنتقد طليب أيضا جو بايدن لدعمه إسرائيل في حربها ضد حماس وتتهمه بالإبادة الجماعية للفلسطينيين. وتخاطبه من خلال فيديو بالقول: ادعم وقف إطلاق النار أو لا تعتمدوا علينا في انتخابات 2024.
وفي الفيديو أعلنت طليب: من النهر إلى البحر. فلسطين ستتحرر. مما دفع الكونغرس لانتقادها، لكنها أصرت أن هذه دعوة إلى الحرية وحماية حقوق الإنسان. وكانت طليب قد طالبت سابقا بحل الدولتين والذي من شأنه أن ينهي إسرائيل فعلا.
تعتبر طليب العضو الفلسطيني الأمريكي الوحيد في الكونغرس، وتمثل ولاية ميشيغان ذات العدد الكبير من المسلمين والجالية الفلسطينية الأكبر في الولايات المتحدة.
صوتت طليب من أصل تسعة ديمقراطيين آخرين ضد قرار مجلس النواب الذي يدين حماس. أما الباقون فكانوا إلهان عمر من مينيسوتا وألكسندريا كورتيز من نيويورك وجمال بومان من نيويورك وكوري بوش من ميسوري وآل جرين من تكساس وسمر لي من بنسلفانيا وآندريه كارسون من إنديانا وديليا راميريز من إلينوي.
ومعظم هذه الأصوات هي أصوات المشرعين التقدميين التابعين للحزب الديمقراطي والذين ينتقدون إسرائيل بشدة حتى قبل حرب غزة.
في عام 2019 رفضت إسرائيل دخول طليب وزميلتها إلهان إلى أراضيها لزيارة جدتها بسبب دعمهما لحركة المقاطعة وسحب الاستثمارات وفرض العقوبات على إسرائيل، كما رفضت طليب أيضا عرض إسرائيل بالسماح لجدتها بالدخول إلى الضفة الغربية. فإلى أي مدى يمكن أن تؤثر الأصوات الشبيهة بصوت طليب على القرار الأمريكي؟
المصدر: تايمز أوف إسرائيل
المقالة تعبر فقط عن رأي الصحيفة أو الكاتب