منظمة الصحة العالمية: أوقفنا نقل المستلزمات الطبية إلى شمال غزة لعدم حصولها على ضمانات أمنية

احصل على تحديثات في الوقت الفعلي مباشرة على جهازك ، اشترك الآن.



https://sputnikarabic.ae/20240108/منظمة-الصحة-العالمية-أوقفنا-نقل-المستلزمات-الطبية-إلى-شمال-غزة-لعدم-حصولها-على-ضمانات-أمنية-1084797390.htmlمنظمة الصحة العالمية: أوقفنا نقل المستلزمات الطبية إلى شمال غزة لعدم حصولها على ضمانات أمنيةمنظمة الصحة العالمية: أوقفنا نقل المستلزمات الطبية إلى شمال غزة لعدم حصولها على ضمانات أمنيةقالت منظمة الصحة العالمية أنها اضطرت، أمس الأحد، إلى إلغاء عملية نقل مستلزمات طبية إلى شمال قطاع غزة، بعد عدم حصولها على ضمانات أمنية لهذه الخطوة. 08.01.2024, سبوتنيك عربي2024-01-08T12:18+00002024-01-08T12:18+00002024-01-08T12:18+0000إسرائيلأخبار إسرائيل اليومقطاع غزةالعدوان الإسرائيلي على غزةمنظمة الصحة العالميةالعالم العربيأخبار العالم الآن/html/head/meta[@name=”og:title”]/@content/html/head/meta[@name=”og:description”]/@contenthttps://cdn1.img.sputnikarabic.ae/img/07e7/0c/1d/1084548159_0:0:3072:1728_1920x0_80_0_0_2c1c95a1c6c525eed9601c7c41cec1d2.jpgولم تحدد المنظمة الجهة التي لم تحصل على الضمانات منها، لكن يبدو أن المقصود إسرائيل.وبحسب المنظمة، فإن هذه هي المرة الرابعة منذ 26 ديسمبر/كانون الأول التي تلغي فيها مهمة كانت مقررة لإدخال الإمدادات الطبية إلى مستشفى العودة والصيدلية المركزية في شمال قطاع غزة.وقال فرع منظمة الصحة العالمية في الأراضي الفلسطينية المحتلة في رسالة نشرت على شبكة “إكس” (تويتر سابقا): “لقد مر 12 يوما منذ آخر مرة تمكنا فيها من الوصول إلى شمال غزة”.وأضاف: “إن القصف العنيف والقيود المفروضة على حركة المرور وانقطاع الاتصالات تجعل النقل المنتظم والآمن للإمدادات الطبية شبه مستحيل في جميع أنحاء غزة، وخاصة في الشمال”.وتابع فرع المنظمة: “تعاني معظم المستشفيات من نقص حاد في عدد الموظفين، حيث غادر العاملون الصحيون بسبب أوامر الإخلاء أو انعدام الأمن. وفي الوقت نفسه، فإن وصول المرضى إلى المرافق الصحية تعيقه الظروف المحفوفة بالمخاطر”.وذكرت منظمة الصحة العالمية أن الشحنة كانت تهدف إلى استمرار عمل خمسة مستشفيات في شمال قطاع غزة.من جانبه، قال المتحدث باسم وزارة الخارجية الإسرائيلية، إيلون ليفي، إنه ليس لديه معلومات حول ادعاء المنظمة، وفق صحيفة “هآرتس” العبرية.يشرح الدكتور محمد عبيد استشاري العظام بمستشفى العودة التحديات التي يواجهها الأشخاص التي بترت أطرافهم: “غالبًا ما لا يتمكن المصابون من الوصول إلى الأطباء إلا بعد أيام أو أسابيع من إصابتهم، وأحيانًا مع التهابات حادة، مما يقلل من إمكانية إنقاذ حياتهم”.ويوضح “لا تمتلك المرافق الصحية الأدوية أو المعدات المتخصصة للعاملين الصحيين التي تتطلبها هذه الإصابات”.ويشير إلى أن الأطباء “يواجهون الاختيار الصعب لإجراء عمليات البتر فوق الركبة بدلاً من إجراء عمليات البتر تحت الركبة. وتشكل هذه التحديات، تحديات لإعادة التأهيل، ويمكن أن تؤدي إلى تدني نوعية الحياة في المستقبل”.ويحتاج مبتورو الأطراف إلى العلاج الطبيعي وإعادة التأهيل، والرعاية التمريضية المناسبة، إلى جانب الطعام المغذي ودعم الصحة العقلية، وكلها غير متوفرة حاليًا، بحسب المصدر ذاته.وقال المدير العام لمنظمة الصحة العالمية، تيدروس أدهانوم غيبريسوس، إنه “صدم من حجم الاحتياجات الصحية والدمار في شمال غزة”. ووفقا له، فإن “المزيد من التأخير سيؤدي إلى المزيد من الموت والمعاناة لعدد كبير جدا من الناس”.في الوقت نفسه، قالت لجنة الإنقاذ الدولية، وهي منظمة إغاثة، إن فريق الطوارئ الطبي التابع لها وصندوق المعونة الطبية للفلسطينيين اضطروا إلى وقف أنشطتهم في مستشفى الأقصى وسط قطاع غزة بسبب تزايد النشاط العسكري الإسرائيلي في المنطقة”.ولا تزال العمليات العسكرية الإسرائيلية في قطاع غزة مستمرة، منذ السابع من أكتوبر/ تشرين الأول 2023، حينما أعلنت حركة حماس، التي تسيطر على القطاع، بدء عملية “طوفان الأقصى”؛ وأطلقت آلاف الصواريخ من غزة على إسرائيل، واقتحمت قواتها بلدات إسرائيلية متاخمة للقطاع، ما تسبب بمقتل نحو 1200إسرائيلي غالبيتهم من المستوطنين والجنود، علاوة على أسر نحو 250 آخرين.وردت إسرائيل بإعلان الحرب رسميا على قطاع غزة، بدأتها بقصف مدمر ثم عمليات عسكرية برية داخل القطاع.وأسفر الهجوم الإسرائيلي على قطاع غزة، حتى الآن، عن سقوط نحو 23 ألف قتيل و59 ألف جريح، غالبيتهم من الأطفال والنساء، وذلك ممن وصلوا إلى المستشفيات، فيما لا يزال أكثر من 7 آلاف مفقود تحت الأنقاض الناتجة عن القصف المتواصل في أنحاء القطاع.https://sputnikarabic.ae/20240108/مدير-منظمة-الصحة-العالمية-حمام-الدم-في-قطاع-غزة-يجب-أن-يتوقف-1084791449.htmlhttps://sputnikarabic.ae/20240108/بابا-الفاتيكان-الرد-الإسرائيلي-على-هجوم-حماس-تسبب-في-أزمة-إنسانية-شديدة-ومعاناة-لا-يمكن-تصورها-1084796640.htmlإسرائيلقطاع غزةسبوتنيك عربي feedback.arabic@sputniknews.com+74956456601MIA „Rosiya Segodnya“ 2024سبوتنيك عربي feedback.arabic@sputniknews.com+74956456601MIA „Rosiya Segodnya“ الأخبارar_EGسبوتنيك عربي feedback.arabic@sputniknews.com+74956456601MIA „Rosiya Segodnya“ https://cdn1.img.sputnikarabic.ae/img/07e7/0c/1d/1084548159_62:0:2793:2048_1920x0_80_0_0_1cda772867e848238d837a1776bcd0ac.jpgسبوتنيك عربي feedback.arabic@sputniknews.com+74956456601MIA „Rosiya Segodnya“ إسرائيل, أخبار إسرائيل اليوم, قطاع غزة, العدوان الإسرائيلي على غزة, منظمة الصحة العالمية, العالم العربي, أخبار العالم الآنإسرائيل, أخبار إسرائيل اليوم, قطاع غزة, العدوان الإسرائيلي على غزة, منظمة الصحة العالمية, العالم العربي, أخبار العالم الآنقالت منظمة الصحة العالمية أنها اضطرت، أمس الأحد، إلى إلغاء عملية نقل مستلزمات طبية إلى شمال قطاع غزة، بعد عدم حصولها على ضمانات أمنية لهذه الخطوة.ولم تحدد المنظمة الجهة التي لم تحصل على الضمانات منها، لكن يبدو أن المقصود إسرائيل.وبحسب المنظمة، فإن هذه هي المرة الرابعة منذ 26 ديسمبر/كانون الأول التي تلغي فيها مهمة كانت مقررة لإدخال الإمدادات الطبية إلى مستشفى العودة والصيدلية المركزية في شمال قطاع غزة.وقال فرع منظمة الصحة العالمية في الأراضي الفلسطينية المحتلة في رسالة نشرت على شبكة “إكس” (تويتر سابقا): “لقد مر 12 يوما منذ آخر مرة تمكنا فيها من الوصول إلى شمال غزة”.

Today, @WHO cancelled a planned mission to Al-Awda hospital and the central drug store in northern #Gaza for the fourth time since 26 Dec because we did not receive deconfliction and safety guarantees.The mission planned to move urgently needed medical supplies to sustain the… pic.twitter.com/6v09rPbBb1— WHO in occupied Palestinian territory (@WHOoPt) January 7, 2024
وأضاف: “إن القصف العنيف والقيود المفروضة على حركة المرور وانقطاع الاتصالات تجعل النقل المنتظم والآمن للإمدادات الطبية شبه مستحيل في جميع أنحاء غزة، وخاصة في الشمال”.وتابع فرع المنظمة: “تعاني معظم المستشفيات من نقص حاد في عدد الموظفين، حيث غادر العاملون الصحيون بسبب أوامر الإخلاء أو انعدام الأمن. وفي الوقت نفسه، فإن وصول المرضى إلى المرافق الصحية تعيقه الظروف المحفوفة بالمخاطر”.وذكرت منظمة الصحة العالمية أن الشحنة كانت تهدف إلى استمرار عمل خمسة مستشفيات في شمال قطاع غزة.من جانبه، قال المتحدث باسم وزارة الخارجية الإسرائيلية، إيلون ليفي، إنه ليس لديه معلومات حول ادعاء المنظمة، وفق صحيفة “هآرتس” العبرية.مدير منظمة الصحة العالمية: حمام الدم في قطاع غزة يجب أن يتوقفيشرح الدكتور محمد عبيد استشاري العظام بمستشفى العودة التحديات التي يواجهها الأشخاص التي بترت أطرافهم: “غالبًا ما لا يتمكن المصابون من الوصول إلى الأطباء إلا بعد أيام أو أسابيع من إصابتهم، وأحيانًا مع التهابات حادة، مما يقلل من إمكانية إنقاذ حياتهم”.ويوضح “لا تمتلك المرافق الصحية الأدوية أو المعدات المتخصصة للعاملين الصحيين التي تتطلبها هذه الإصابات”.ويشير إلى أن الأطباء “يواجهون الاختيار الصعب لإجراء عمليات البتر فوق الركبة بدلاً من إجراء عمليات البتر تحت الركبة. وتشكل هذه التحديات، تحديات لإعادة التأهيل، ويمكن أن تؤدي إلى تدني نوعية الحياة في المستقبل”.ويحتاج مبتورو الأطراف إلى العلاج الطبيعي وإعادة التأهيل، والرعاية التمريضية المناسبة، إلى جانب الطعام المغذي ودعم الصحة العقلية، وكلها غير متوفرة حاليًا، بحسب المصدر ذاته.وقال المدير العام لمنظمة الصحة العالمية، تيدروس أدهانوم غيبريسوس، إنه “صدم من حجم الاحتياجات الصحية والدمار في شمال غزة”. ووفقا له، فإن “المزيد من التأخير سيؤدي إلى المزيد من الموت والمعاناة لعدد كبير جدا من الناس”.بابا الفاتيكان: الرد الإسرائيلي على هجوم “حماس” تسبب في أزمة إنسانية شديدة ومعاناة لا يمكن تصورهافي الوقت نفسه، قالت لجنة الإنقاذ الدولية، وهي منظمة إغاثة، إن فريق الطوارئ الطبي التابع لها وصندوق المعونة الطبية للفلسطينيين اضطروا إلى وقف أنشطتهم في مستشفى الأقصى وسط قطاع غزة بسبب تزايد النشاط العسكري الإسرائيلي في المنطقة”.ولا تزال العمليات العسكرية الإسرائيلية في قطاع غزة مستمرة، منذ السابع من أكتوبر/ تشرين الأول 2023، حينما أعلنت حركة حماس، التي تسيطر على القطاع، بدء عملية “طوفان الأقصى”؛ وأطلقت آلاف الصواريخ من غزة على إسرائيل، واقتحمت قواتها بلدات إسرائيلية متاخمة للقطاع، ما تسبب بمقتل نحو 1200إسرائيلي غالبيتهم من المستوطنين والجنود، علاوة على أسر نحو 250 آخرين.وردت إسرائيل بإعلان الحرب رسميا على قطاع غزة، بدأتها بقصف مدمر ثم عمليات عسكرية برية داخل القطاع.وأسفر الهجوم الإسرائيلي على قطاع غزة، حتى الآن، عن سقوط نحو 23 ألف قتيل و59 ألف جريح، غالبيتهم من الأطفال والنساء، وذلك ممن وصلوا إلى المستشفيات، فيما لا يزال أكثر من 7 آلاف مفقود تحت الأنقاض الناتجة عن القصف المتواصل في أنحاء القطاع.

(adsbygoogle = window.adsbygoogle || []).push({});

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.