منصات إعلامية أمريكية تسحق الحقائق

احصل على تحديثات في الوقت الفعلي مباشرة على جهازك ، اشترك الآن.


منصات إعلامية أمريكية تسحق الحقائقمنصات إعلامية أمريكية تسحق الحقائق

RT

وسائل الإعلام الناطقة باسم الديمقراطيين تسحق الحقائق تحت شعار حماية الديمقراطية ولكنها في الحقيقة تساهم في احتضار الديمقراطية في الظلام. تيم غراهام يكشف الحقيقة في فوكس نيوز.

سحقت منصات التواصل الاجتماعي القصص الضارة عن هانتر بايدن ونظريات المؤامرة حول فيروس كورونا في عام 2020. والحقيقة لا يهم إذا كان الجانب المقموع على حق وأن المعلومات الخاطئة جاءت من الديمقراطيين اليساريين.

يتم وصف عصابة بايدن والبيروقراطية اليسارية “بالولايات المتحدة”، وكأنهم محايدون للغاية. ونقل “الباحثون” الرقابيون على اليسار قولهم: إن سيطرة اليساريين على السرد السياسي تشبه “نزاهة الانتخابات”. فاليساريون يعتبرون أن الديمقراطية مرادفة للديمقراطيين ولا يمكن ضمانها إلا بانتصارهم. ويعكس هذا الواقع تآكلا للشراكة بين الحزبين والتي تعتبر حاسمة لنزاهة الانتخابات في جميع أنحاء العالم.

اشتكى السيناتور الديمقراطي، مارك وارنر، رئيس لجنة الاستخبارات بمجلس الشيوخ، من أن الحرب القانونية التي تشنها الجهات الفاعلة اليمينية المتطرفة أدت إلى وضع رهيب. وهذه الشكوى هي إشارة إلى الدعوة القضائية التي رفعها المدْعون العامون الجمهوريون ضد الضغط الذي مارسته الحكومة الفيدرالية على شركات التكنولوجيا لقمع المعلومات التي قد تمنع المحاسبة الكاملة لأصول كوفيد، أو عمليات الاحتيال التي قام بها بايدن وعائلته في أوكرانيا والصين.

ورغم نكران المسؤولين الفيدراليين قيامهم بالضغط على وسائل التواصل الاجتماعي، لكن جميع الناس يعلمون بتعليق حساب نيويورك بوست لمدة 17 يوما، وتعليق حسابات الصحفيين الذين قاموا بإعادة تغريد قصص صحيفة The Post الشعبية عن هانتر بايدن.

وفيما يتعلق بالانتخابات فإنهم لم يكونوا في الواقع يحمون الانتخابات، بل كانوا يحمون الديمقراطيين. وأعلنت مجلة تايم بعد عملية القمع الناجحة: إنهم لم يقوموا بتزوير الانتخابات، بل كانوا يقومون بتحصينها.

ويختم الكاتب بالقول: إن كان لدينا شعار تدعمه واشنطن بوست بشدة هنا فهو: الديمقراطية تحتضر في الظلام.

المصدر: فوكس نيوز

المقالة تعبر فقط عن رأي الصحيفة أو الكاتب



(adsbygoogle = window.adsbygoogle || []).push({});

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.