Sputnik
مصرتابعوا RT على
كشفت تحقيقات السلطات المصرية مع سيدة بورسعيد المتهمة بتخدير ابنها لاستخراج أعضائه وبيعها عن مفاجأة جديدة في القضية.
وتبين من التحقيقات المتهمة فيها السيدة “هـ. ث. م. د.” وجود ضحية ثانية كانت تخطط السيدة ليكون مصيرها نفس مصير ابنها وهو ابن خالتها وهو طفل من عمر ابنها تقريبا.
إقرأ المزيد
واتضح من المحادثات بينها وبين الطرف الثاني المتهم في القضية، أن السيدة أرسلت صور ابن خالتها إلى المتهم الثاني واتفقا بينهما بشأنه، وذلك بعدما طلب منها تجهيز ولد ثان بعد ابنها.وكانت نيابة بورسعيد المصرية قد قررت يوم السبت تجديد حبس المرأة المتهمة بتخدير طفلها لاستخراج أعضائه وبيعها 4 أيام على ذمة التحقيقات.وتواصل السلطات تحقيقاتها والمتهمة فيها السيدة “هـ. ث. م. د.” التي تواصلت مع شخص يقوم بشراء الأعضاء عبر موقع التواصل الاجتماعي حيث طلب منها عدة مطالب بدأت الأم بتنفيذها مقابل الحصول على أموال.ومن بين المطالب أن تقوم السيدة بتصوير طفلها عاريا تماما وإرسال مقاطع فيديو وصور له.كما طلب من المتهمة إعطاء ابنها جرعة مخدرة زائدة قبل تنفيذ الجريمة إلا أن الطفل أصيب بإعياء شديد استوجب نقله إلى مستشفى آل سليمان التخصصي ببورسعيد وهناك جرى غسيل معدة له.وتبين للفريق الطبي حصول الطفل على جرعة زائدة من المخدر وأبلغت إدارة المستشفى الجهات الأمنية بالواقعة تزامنا مع ضبط المتهم في القليوبية والذي عثرت قوات الأمن على محادثات بينه وبين والدة الطفل يتفقان فيها على تنفيذ الجريمة.ونجح الأمن بمديرية أمن بورسعيد في ضبط السيدة وتواصل جهات الأمن تحقيقاتها في الواقعة للوصول إلى ملابساتها النهائية في الوقت الذي جرى التحفظ على هاتف المتهمة ووحدة تخزين به.المصدر: “مصرواي”تابعوا RT على