وصرح المتحدث الرسمي باسم الخارجية المصرية السفير تميم خلاف، بأن اتصال هاتفيا بين الوزيرين مساء الجمعة، تناول الجهود المبذولة للتوصل لوقف فوري لإطلاق النار وتحقيق التهدئة في قطاع غزة، وذلك في إطار صفقة لإطلاق سراح الرهائن والأسرى، مشيرا إلى إحاطة وزير الخارجية الأمريكي، الوزير عبدالعاطي، بنتائج جولته بالمنطقة على مدار الأيام الماضية.
وشدد عبدالعاطي، على ضرورة توقف إسرائيل عن التصعيد وانتهاك القانون الإنساني الدولي، محذرا من التداعيات الخطيرة لاندلاع حرب إقليمية على الأمن والاستقرار الإقليمي والدولي، كما أكد أهمية تكثيف الجهود لإمداد قطاع غزة بالمساعدات الإنسانية بدون شروط وتوقف إسرائيل عن عرقلة المساعدات الإغاثية، مستنكرا المساعى الإسرائيلية لتقويض وكالة الأنروا.
كما تناول الاتصال بشكل مفصل الجهود المبذولة لسرعة التوصل لوقف إطلاق النار فى لبنان، ومسألة الشغور الرئاسي وانتخاب رئيس يحظى بتوافق الشعب اللبناني.
وفي هذا الإطار، استعرض عبدالعاطي، الجهود المصرية لوقف التصعيد الإسرائيلي في لبنان، وندد باستمرار التجاوزات الإسرائيلية وانتهاكها للسيادة اللبنانية والتسبب في كارثة إنسانية وصلت إلى نزوح أكثر من 1.2 مليون لبناني، فضلا عن استهداف الجيش الاسرائيلى لقوات اليونيفيل في انتهاك صارخ لميثاق الأمم المتحدة والقانون الدولى.
وشدد على الأهمية المُلحة للوقف الفوري لإطلاق النار وتنفيذ قرار مجلس الأمن رقم 1701 بكل عناصره ودون انتقائية، وتمكين المؤسسات اللبنانية للاضطلاع بدورها وفى مقدمتها الجيش اللبناني. مؤكدا ضرورة انتخاب رئيس توافقي بلبنان لإنهاء أزمة الشغور الرئاسى بدون إملاءات خارجية.
من جانب آخر، تناول الوزيران خلال اتصالهما التطورات الخطيرة في السودان، والجهود المبذولة لضمان نفاذ المساعدات الإنسانية والتوصل لوقف إطلاق النار، حيث جدد وزير الخارجية المصري، التأكيد على أهمية الحفاظ على مؤسسات الدولة السودانية ودعمها، واحترام وحدة وسلامة الأراضى السودانية وتكثيف المساعدات الإنسانية والإغاثية للسودان الشقيق في ظل ما يشهده من أوضاع إنسانية متدهورة.
كما استعرض الوزيران في اتصالهما التطورات الإيجابية في العلاقات الثنائية بعد جولة الحوار الاستراتيجي، وأكدا أهمية الاستمرار في تعزيز هذه العلاقات.
المصدر: RT
إقرأ المزيد
إقرأ المزيد
إقرأ المزيد
إقرأ المزيد
(adsbygoogle = window.adsbygoogle || []).push({});