وأكد بيسنت وفق وكالة “روترز” أن هذه الإدارة لديها الفرصة التاريخية لتحقيق ازدهار اقتصادي متوازن يعود بالنفع على جميع الأمريكيين.
وأضاف بيسنت أن تحقيق هذا الهدف يتطلب تخفيض الأعباء الضريبية على الشركات المحلية، وعمال الخدمات، والمتقاعدين، مما سيسهم في تحفيز النمو الاقتصادي. كما شدد على أهمية تعزيز أمن سلاسل التوريد لمواجهة التحديات التي تفرضها المنافسة العالمية، واستخدام العقوبات الاقتصادية بحكمة لضمان تحقيق الأهداف الأمنية القومية، مع الحفاظ على مكانة الدولار كعملة الاحتياطي العالمية الأولى.
وفي خطوة تالية، من المقرر أن تجري لجنة الشؤون المالية في مجلس الشيوخ الأمريكي تقييما لترشيح بيسنت يوم الخميس.
وتشير تقارير إلى أن بيسنت قد يضطر للتخلي عن بعض استثماراته الشخصية، بما في ذلك صندوق بيتكوين واستثماراته في اليوان الصيني، لتجنب أي تضارب في المصالح في حال تمت الموافقة على تعيينه.
كما سيتم تقييم ترشيحات أخرى في مجلس الشيوخ، بما في ذلك ترشيح كاش باتيل لمنصب مدير مكتب التحقيقات الفيدرالي (FBI)، وتولسي غابارد لمنصب مدير الاستخبارات الوطنية.
ومن المتوقع أن تواجه هذه الترشيحات بعض التحديات، حيث لا يزال هناك جدل داخل الكونغرس حول مدى ملاءمة هذه الأسماء للمناصب المذكورة.
ويستعد الأمريكيون لحدثا تاريخي يوم الاثنين الموافق 20 يناير، حيث سيتم تنصيب دونالد ترامب رسميا كرئيس للولايات المتحدة للمرة الثانية، ليعود بذلك إلى البيت الأبيض بعد أربع سنوات من حكم الرئيس الديمقراطي جو بايدن.
المصدر: نوفوستي
إقرأ المزيد
(adsbygoogle = window.adsbygoogle || []).push({});
Source link