https://sputnikarabic.ae/20240318/مدينة-جدة-معالم-أثرية-شاهدة-على-3000-عام-من-التاريخ-فيديو-وصور-1087123615.htmlمدينة جدة… معالم أثرية شاهدة على 3000 عام من التاريخ… فيديو وصورمدينة جدة… معالم أثرية شاهدة على 3000 عام من التاريخ… فيديو وصورسبوتنيك عربيبعد ما يقرب من عامين ونصف العام من قرار الأمير محمد بن سلمان بن عبد العزيز آل سعود ولي العهد السعودي، نائب رئيس مجلس الوزراء، في سبتمبر/ أيلول 2021، بإطلاق… 18.03.2024, سبوتنيك عربي2024-03-18T20:59+00002024-03-18T20:59+00002024-03-18T20:59+0000مجتمعمنوعاتثقافةالسعوديةأخبار السعودية اليومالعالم العربيhttps://cdn1.img.sputnikarabic.ae/img/07e8/03/12/1087131825_138:0:2826:1512_1920x0_80_0_0_335dd60433b033cdbe7007fded06e9a5.jpgتعد مدينة جدة التاريخية متحفا مفتوحا بسبب الكنوز الأثرية والمعمارية التي تحويها على مساحة أكثر من 1.7 كيلو متر مربع، والتي تقع في وسط ساحل البحر الأحمر تقريبا وعلى مسافات متقاربة من مجموعة الموانئ الرئيسية على البحر الأحمر في المنطقة الغربية من السعودية، وموقعها الجغرافي جعلها ملتقى للقوافل التجارية منذ القدم ومنها تنطلق إلى باقي المدن المحيطة. ولمدينة جدة أهمية تاريخية كبيرة إذ تحمل تاريخا طويلا يمتد لآلاف السنين، ويرجع بعض المؤرخين تأسيسها إلى ما يقارب 3000 سنة.وتشير بعض الدراسات التي أجراها علماء الآثار إلى وجود سكان في هذه المنطقة منذ العصور الحجرية، حيث وجدت بعض الآثار والكتابات الثمودية في وادي بريمان شرقي جدة ووادي بويب شمال شرقي جدة، فيما يرجع مؤرخون إلى أن تأسيس جدة يعود إلى قبيلة تسمى “بني قضاعة”، سكنوا هذه المنطقة عام 115 ق.م، كما يرجع بعض المؤرخين تسمية جدة إلى أحد أبناء القبيلة، الذي كان اسمه جدة بن جرم بن ربان بن حلوان بن عمران بن الحاف بن قضاعة.يقول حاتم متبولي، مرشد سياحي سعودي، في تصريحات لـ”سبوتنيك”، إن “أسباب هذه التسمية تكاد فريدة من نوعها حيث جرت العادة أن تسمى المدن بأسماء الأشخاص الذين يولدون فيها أو يفدون إليها مثل يثرب وغيرها، إلا أن جدة بن ربان تسمى باسم المدينة التي ولد فيها بدلا من أن تسمي المدينة باسمه. والبعض يذهب إلى أنه قبل انتقال بنى قضاعة إلى هذه المنطقة، سكنها صيادي الأسماك في البحر الأحمر، وكانوا يعتبرون المنطقة مركزا لانطلاقهم للبحر ومقصدا لراحتهم. بحسب الآثار في شمال شرق جدة في وادي بريمان، والكتابات الثمودية في بعض جبالها تشير إلى أن مدينة جدة ظهرت قبل 3 آلاف عام قبل الميلاد”.أهمية المدينة التاريخيةويضيف أنه “مع ظهور الإسلام وفرض الحج على المسلمين، زادت أهمية المدينة عندما اختارها عثمان بن عفان حاكم المسلمين في عام 647 كميناء رئيسي لدخول مكة المكرمة والوصول إليها عن طريق البحر وسميت في ذاك الوقت باسم بلد القناصل، وقد وصف المؤرخون جدة بأنها مدينة ذات طراز معماري بديع، حيث قال عنها الرحالة المقدسي البشاري، إن المدينة غلب عليها الفرس، لهم بها قصور عجيبة، وأزقتها مستقيمة، ووضعها حسن. وتضم جدة أول منزل سكن به الملك المؤسس عبد العزيز بن عبد الرحمن آل سعود في عام 1925، الذي اتخذ من بيت نصيف سكنًا له لمدة عشر سنوات إبان فترة توحيد الحجاز وضمها للدولة السعودية”.ويشير متبولي إلى أنه “مع مرور الوقت تعرضت مدينة جدة في أوائل العهد العثماني للعديد من غارات الأساطيل البرتغالية في القرن السادس عشر الميلادي، ثم لغارات القراصنة الهولنديين في القرن السابع عشر الميلادي، وخلال هذه الفترة كانت طرق التجارة البحرية في العالم قد ملكت من قبل البرتغاليين والهولنديين والإنجليز الأمر الذي جعل قيمة جدة الاقتصادية تنحدر وتقل، ويذهب بعض المؤرخين أنه لولا وفود الحجيج والمعتمرين لما عاشت أو استمرت. واليوم تسمى جدة بعروس البحر الأحمر؛ وتعرف بالمدينة التي لا تنام، ونتيجة لاختلاف من مروا عليها وكأغلب المدن الساحلية تشتهر بثقافاتها المتنوعة وشواطئها البديعة الجمال وأسواقها الشعبية التي تحمل عادات أهل جدة القدامى وفولكلورها الجذاب وأكلاتها الشعبية الشهية”.إعادة إحياء جدة التاريخيةويوضح متبولي أن مشروع إعادة إحياء جدة التاريخية جاء ضمن برنامج تطوير جدة التاريخية، وهو المشروع الكبير الذي يهدف إلى تطوير المنطقة التي لا مثيل له في المملكة، وعمل المشروع على إبراز المَعالم التراثية التي تحفل بها المنطقة، حيث تحتوي المدنية على 650 موقعا تاريخيا، منها أكثر من 600 مبنى تراثيا، و36 مسجدا تاريخيا، وخمسة أسواق تاريخية رئيسة، إلى جانب الممرات والساحات العريقة، وفي21 يونيو/ حزيران ضمت اليونسكو مواقع جدة التاريخية”.ويؤكد أن هناك أيضا مواقع ذات دلالات تاريخية مهمة مثل الواجهة البحرية القديمة التي كانت طريقاً رئيسة للحجاج. ووفقا لمخطط التطوير سيُعيد المشروع بناءها لتحكي لزوار جدة التاريخية القصة العظيمة للحج منذ فجر الإسلام. وخطط القائمون على عملية تطوير مدينة جدة التاريخية، على خلق بيئة متكاملة فيها تتوفر فيها مقوّمات طبيعية متعددة تشمل واجهات بحرية مطورة بطول 5 كيلومترات، ومساحات خضراء وحدائق مفتوحة تغطي 15% من إجمالي مساحة جدة البلد وضمن مساحة المشروع البالغة 2.5 كلم مربع.سور وبوابات جدةيحيط بالمدينة التاريخية سور، وبوابات كانت تفتح عند شروق الشمس وتغلق عند آذان المغرب، وباب مكة يعتبر هو أقدم الأبواب على الإطلاق وجاءت تلك التسمية لأنه كان مطل عل جهة مكة المكرمة، وأيضا باب المدينة من أقدم الأبواب، وسمي بذلك لأنه يقع في الجهة الشمالية المطلة على المدينة المنورة.حارات جدةتنقسم جدة إلى 7 مناطق وهي حارة المظلوم، حارة الشام، حارة اليمن، حارة البحر، البلد (أقدم أحياء جدة)، وتضم أيضا خانات شهيرة وهي خان الهنود، خان القصبة، خان الدلالين، خان العطارين، ويعتبر سور أحد أهم المعالم المهمة والتاريخية، وتم بناءه في عهد السلطان المملوكي قنصوه الغوري، وخلال العقود الماضية تعرض السور لإزالات لبعض أجزائه، وبقي منه جزء صغير في مدخل المدينة بعد ترميمه.وتشتهر مدينة جدة التاريخية بالنمط المعماري الفريد، حيث تحتوي على العديد من المنازل والتي يعود تاريخها إلى عام 1872، أبرزها بيت نصيف وبيت العمودي وبيت المتبولي وبيت الشربتلي، كما تضم السوق الكبير، الذي يتخصص في بيع الأقمشة المختلفة، في محلات ذات أبواب خشبية مميزة، وتضم أيضا المدينة العريقة مسجد الشافعي في حارة المظلوم، ويقال إن منارته تم بناؤها في القرن 13 ميلادي.https://sputnikarabic.ae/20240314/عدسة-سبوتنيك-تتجول-في-المناطق-الأثرية-بمنطقة-مكة-المكرمة-فيديو-وصور-1086990231.htmlhttps://sputnikarabic.ae/20240317/سبوتنيك-ترصد-أهم-المواقع-التاريخية-والأثرية-في-المدينة-المنورة-فيديو-وصور-1087077772.htmlالسعوديةسبوتنيك عربي feedback.arabic@sputniknews.com+74956456601MIA „Rosiya Segodnya“ 2024سبوتنيك عربي feedback.arabic@sputniknews.com+74956456601MIA „Rosiya Segodnya“ الأخبارar_EGسبوتنيك عربي feedback.arabic@sputniknews.com+74956456601MIA „Rosiya Segodnya“ https://cdn1.img.sputnikarabic.ae/img/07e8/03/12/1087131825_474:0:2490:1512_1920x0_80_0_0_83868590be68b28ae85d3eae35639c5b.jpgسبوتنيك عربي feedback.arabic@sputniknews.com+74956456601MIA „Rosiya Segodnya“ منوعات, ثقافة, السعودية, أخبار السعودية اليوم, العالم العربيمنوعات, ثقافة, السعودية, أخبار السعودية اليوم, العالم العربيبعد ما يقرب من عامين ونصف العام من قرار الأمير محمد بن سلمان بن عبد العزيز آل سعود ولي العهد السعودي، نائب رئيس مجلس الوزراء، في سبتمبر/ أيلول 2021، بإطلاق مشروع “إعادة إحياء جدة التاريخية”، ضمن برنامج تطوير جدة التاريخية، تزخر اليوم المدينة العريقة أو ما يطلق عليها “جدة البلد” بالمعالم التاريخية، لتقف شاهدة على تراث واحدة من أشهر مدن المملكة.تعد مدينة جدة التاريخية متحفا مفتوحا بسبب الكنوز الأثرية والمعمارية التي تحويها على مساحة أكثر من 1.7 كيلو متر مربع، والتي تقع في وسط ساحل البحر الأحمر تقريبا وعلى مسافات متقاربة من مجموعة الموانئ الرئيسية على البحر الأحمر في المنطقة الغربية من السعودية، وموقعها الجغرافي جعلها ملتقى للقوافل التجارية منذ القدم ومنها تنطلق إلى باقي المدن المحيطة. ولمدينة جدة أهمية تاريخية كبيرة إذ تحمل تاريخا طويلا يمتد لآلاف السنين، ويرجع بعض المؤرخين تأسيسها إلى ما يقارب 3000 سنة.وتشير بعض الدراسات التي أجراها علماء الآثار إلى وجود سكان في هذه المنطقة منذ العصور الحجرية، حيث وجدت بعض الآثار والكتابات الثمودية في وادي بريمان شرقي جدة ووادي بويب شمال شرقي جدة، فيما يرجع مؤرخون إلى أن تأسيس جدة يعود إلى قبيلة تسمى “بني قضاعة”، سكنوا هذه المنطقة عام 115 ق.م، كما يرجع بعض المؤرخين تسمية جدة إلى أحد أبناء القبيلة، الذي كان اسمه جدة بن جرم بن ربان بن حلوان بن عمران بن الحاف بن قضاعة.عدسة “سبوتنيك” تتجول في المناطق الأثرية بمنطقة مكة المكرمة… فيديو وصوريقول حاتم متبولي، مرشد سياحي سعودي، في تصريحات لـ”سبوتنيك”، إن “أسباب هذه التسمية تكاد فريدة من نوعها حيث جرت العادة أن تسمى المدن بأسماء الأشخاص الذين يولدون فيها أو يفدون إليها مثل يثرب وغيرها، إلا أن جدة بن ربان تسمى باسم المدينة التي ولد فيها بدلا من أن تسمي المدينة باسمه. والبعض يذهب إلى أنه قبل انتقال بنى قضاعة إلى هذه المنطقة، سكنها صيادي الأسماك في البحر الأحمر، وكانوا يعتبرون المنطقة مركزا لانطلاقهم للبحر ومقصدا لراحتهم. بحسب الآثار في شمال شرق جدة في وادي بريمان، والكتابات الثمودية في بعض جبالها تشير إلى أن مدينة جدة ظهرت قبل 3 آلاف عام قبل الميلاد”.أهمية المدينة التاريخيةويضيف أنه “مع ظهور الإسلام وفرض الحج على المسلمين، زادت أهمية المدينة عندما اختارها عثمان بن عفان حاكم المسلمين في عام 647 كميناء رئيسي لدخول مكة المكرمة والوصول إليها عن طريق البحر وسميت في ذاك الوقت باسم بلد القناصل، وقد وصف المؤرخون جدة بأنها مدينة ذات طراز معماري بديع، حيث قال عنها الرحالة المقدسي البشاري، إن المدينة غلب عليها الفرس، لهم بها قصور عجيبة، وأزقتها مستقيمة، ووضعها حسن. وتضم جدة أول منزل سكن به الملك المؤسس عبد العزيز بن عبد الرحمن آل سعود في عام 1925، الذي اتخذ من بيت نصيف سكنًا له لمدة عشر سنوات إبان فترة توحيد الحجاز وضمها للدولة السعودية”.© Sputnik . SAMIR RAMADANجدة التاريخيةجدة التاريخية© Sputnik . SAMIR RAMADANجدة التاريخيةجدة التاريخية© Sputnik . SAMIR RAMADANجدة التاريخيةجدة التاريخية© Sputnik . SAMIR RAMADANجدة التاريخيةجدة التاريخية© Sputnik . SAMIR RAMADANجدة التاريخيةجدة التاريخية© Sputnik . SAMIR RAMADANجدة التاريخيةجدة التاريخية© Sputnik . SAMIR RAMADANجدة التاريخيةجدة التاريخية© Sputnik . SAMIR RAMADANجدة التاريخيةجدة التاريخية© Sputnik . SAMIR RAMADANجدة التاريخيةجدة التاريخية© Sputnik . SAMIR RAMADANجدة التاريخيةجدة التاريخية© Sputnik . SAMIR RAMADANجدة التاريخيةجدة التاريخية© Sputnik . SAMIR RAMADANجدة التاريخيةجدة التاريخية© Sputnik . SAMIR RAMADANجدة التاريخيةجدة التاريخية© Sputnik . SAMIR RAMADANجدة التاريخيةجدة التاريخية© Sputnik . SAMIR RAMADANجدة التاريخيةجدة التاريخيةجدة التاريخيةجدة التاريخيةجدة التاريخيةجدة التاريخيةجدة التاريخيةجدة التاريخيةجدة التاريخيةجدة التاريخيةجدة التاريخيةجدة التاريخيةجدة التاريخيةجدة التاريخيةجدة التاريخيةجدة التاريخيةجدة التاريخيةويشير متبولي إلى أنه “مع مرور الوقت تعرضت مدينة جدة في أوائل العهد العثماني للعديد من غارات الأساطيل البرتغالية في القرن السادس عشر الميلادي، ثم لغارات القراصنة الهولنديين في القرن السابع عشر الميلادي، وخلال هذه الفترة كانت طرق التجارة البحرية في العالم قد ملكت من قبل البرتغاليين والهولنديين والإنجليز الأمر الذي جعل قيمة جدة الاقتصادية تنحدر وتقل، ويذهب بعض المؤرخين أنه لولا وفود الحجيج والمعتمرين لما عاشت أو استمرت. واليوم تسمى جدة بعروس البحر الأحمر؛ وتعرف بالمدينة التي لا تنام، ونتيجة لاختلاف من مروا عليها وكأغلب المدن الساحلية تشتهر بثقافاتها المتنوعة وشواطئها البديعة الجمال وأسواقها الشعبية التي تحمل عادات أهل جدة القدامى وفولكلورها الجذاب وأكلاتها الشعبية الشهية”.إعادة إحياء جدة التاريخيةويوضح متبولي أن مشروع إعادة إحياء جدة التاريخية جاء ضمن برنامج تطوير جدة التاريخية، وهو المشروع الكبير الذي يهدف إلى تطوير المنطقة التي لا مثيل له في المملكة، وعمل المشروع على إبراز المَعالم التراثية التي تحفل بها المنطقة، حيث تحتوي المدنية على 650 موقعا تاريخيا، منها أكثر من 600 مبنى تراثيا، و36 مسجدا تاريخيا، وخمسة أسواق تاريخية رئيسة، إلى جانب الممرات والساحات العريقة، وفي21 يونيو/ حزيران ضمت اليونسكو مواقع جدة التاريخية”.© Sputnik . SAMIR RAMADANجدة التاريخيةجدة التاريخية© Sputnik . SAMIR RAMADANجدة التاريخيةجدة التاريخية© Sputnik . SAMIR RAMADANجدة التاريخيةجدة التاريخية© Sputnik . SAMIR RAMADANجدة التاريخيةجدة التاريخية© Sputnik . SAMIR RAMADANجدة التاريخيةجدة التاريخيةجدة التاريخيةجدة التاريخيةجدة التاريخيةجدة التاريخيةجدة التاريخيةويؤكد أن هناك أيضا مواقع ذات دلالات تاريخية مهمة مثل الواجهة البحرية القديمة التي كانت طريقاً رئيسة للحجاج. ووفقا لمخطط التطوير سيُعيد المشروع بناءها لتحكي لزوار جدة التاريخية القصة العظيمة للحج منذ فجر الإسلام. وخطط القائمون على عملية تطوير مدينة جدة التاريخية، على خلق بيئة متكاملة فيها تتوفر فيها مقوّمات طبيعية متعددة تشمل واجهات بحرية مطورة بطول 5 كيلومترات، ومساحات خضراء وحدائق مفتوحة تغطي 15% من إجمالي مساحة جدة البلد وضمن مساحة المشروع البالغة 2.5 كلم مربع.سور وبوابات جدةيحيط بالمدينة التاريخية سور، وبوابات كانت تفتح عند شروق الشمس وتغلق عند آذان المغرب، وباب مكة يعتبر هو أقدم الأبواب على الإطلاق وجاءت تلك التسمية لأنه كان مطل عل جهة مكة المكرمة، وأيضا باب المدينة من أقدم الأبواب، وسمي بذلك لأنه يقع في الجهة الشمالية المطلة على المدينة المنورة.تنقسم جدة إلى 7 مناطق وهي حارة المظلوم، حارة الشام، حارة اليمن، حارة البحر، البلد (أقدم أحياء جدة)، وتضم أيضا خانات شهيرة وهي خان الهنود، خان القصبة، خان الدلالين، خان العطارين، ويعتبر سور أحد أهم المعالم المهمة والتاريخية، وتم بناءه في عهد السلطان المملوكي قنصوه الغوري، وخلال العقود الماضية تعرض السور لإزالات لبعض أجزائه، وبقي منه جزء صغير في مدخل المدينة بعد ترميمه.”سبوتنيك” ترصد أهم المواقع التاريخية والأثرية في المدينة المنورة… فيديو وصوروتشتهر مدينة جدة التاريخية بالنمط المعماري الفريد، حيث تحتوي على العديد من المنازل والتي يعود تاريخها إلى عام 1872، أبرزها بيت نصيف وبيت العمودي وبيت المتبولي وبيت الشربتلي، كما تضم السوق الكبير، الذي يتخصص في بيع الأقمشة المختلفة، في محلات ذات أبواب خشبية مميزة، وتضم أيضا المدينة العريقة مسجد الشافعي في حارة المظلوم، ويقال إن منارته تم بناؤها في القرن 13 ميلادي.