Sputnik
YEKATERINA SHTUKINA
صرح نائب رئيس مجلس الأمن القومي الروسي دميتري مدفيديف بأن إصدار المحكمة الجنائية الدولية لمذكرات اعتقال بحق المسؤولين الروس يتناقض مع القانون الدولي.
وقال مدفيديف خلال جلسة منتدى بطرسبورغ القانوني الدولي، يوم الخميس، تعليقا على مذكرتي الاعتقال بحق سكرتير مجلس الأمن القومي الروسي، وزير الدفاع السابق سيرغي شويغو ورئيس الأركان فاليري غيراسيموف: “إنه متناقض، طبعا (مع القانون الدولي)”.
وتابع: “لا ينبغي استحداث أعراف جديدة، بل يجب تطبيق الأعراف القائمة بشكل صحيح. لكن المشكلة برأيي تتمثل في أنه عندما يرى العالم أن الأعراف لا تعمل، هناك طريقان لتطور الأحداث، إما محاولة إنعاش الأعراف القائمة أو إيجاد أي شيء جديد سيحظى بالاحترام”.
وأشار إلى أن روسيا، مثل الولايات المتحدة وبعض الدول الأخرى كالصين والهند، لا تعتبر طرفا في المحكمة الجنائية الدولية، مضيفا أنه بناء على العديد من الاتفاقيات الدولية، “يجب الوصول إلى استنتاج بسيط وواضح، وهو أنه لا يمكن لأحد أن يفرض التزامات على دول لا تشارك في اتفاقية دولية معينة”.
وأضاف: “وبالتالي فإن محاولات فرض سريان بنود الاتفاقية التي لسنا طرفا فيها، لا معنى لها أصلا. وهذا جزء من السياسة الخارجية، وهي عدوانية للغاية”.
وكانت المحكمة الجنائية الدولية قد أعلنت عن عزمها إصدار مذكرتي اعتقال بحق وزر الدفاع الروسي السابق سيرغي شويغو ورئيس الأكان العامة للقوات المسلحة فاليري غيراسيموف، للاشتباه بارتكابهما جرائم حرب وجرائم ضد الإنسانية أثناء العملية العسكرية في أوكرانيا.
المصدر: نوفوستي
Source link