مدريد: أوكرانيا ستزول كدولة إن خسرت الحرب

احصل على تحديثات في الوقت الفعلي مباشرة على جهازك ، اشترك الآن.



وقال ألباريس خلال فعالية نظمتها وكالة الأنباء “Europa Press”: “إذا خسرت روسيا هذه الحرب، فإن الشيء الوحيد الذي سيحدث هو أن روسيا ستخسر الحرب فحسب، أما إذا خسرت أوكرانيا فإنها ستختفي”.

وأكد المسؤول الإسباني على ضرورة حل هذا النزاع بمشاركة أوكرانيا، مشدداً على أن مدريد ستواصل دعم كييف في مسيرتها.

  • الموقف الإسباني من الأزمة الأوكرانية والجهود المبذولة لدعم كييف

تتبنى إسبانيا موقفا داعما لأوكرانيا منذ بداية النزاع في فبراير 2022، حيث تؤكد مدريد على ضرورة احترام السيادة الأوكرانية وسلامتها الإقليمية، وتدعو إلى حل سلمي للنزاع.

وقد عبّرت إسبانيا مرارا عن تضامنها الكامل مع أوكرانيا، وساهمت في تقديم مساعدات عسكرية وإنسانية ومالية لدعم كييف.

وتظهر إسبانيا التزاما قويا بدعم أوكرانيا في مواجهة روسيا من خلال تقديم مساعدات عسكرية وسياسية، وتؤكد مدريد على أهمية التضامن الدولي لإنهاء النزاع وحماية السلام في أوروبا.

  • الدعم العسكري

قدمت إسبانيا مساعدات عسكرية لأوكرانيا كجزء من الجهود الأوروبية المشتركة، وشملت هذه المساعدات توريد معدات عسكرية مثل الأسلحة الخفيفة والمركبات العسكرية والذخائر، بالإضافة إلى تقديم تدريبات عسكرية للقوات الأوكرانية.

كما أعلنت إسبانيا عن إرسال أنظمة دفاع جوي لدعم أوكرانيا في مواجهة الهجمات الجوية الروسية.

  • الدعم السياسي والمالي

على الصعيد السياسي، دعمت إسبانيا العقوبات الأوروبية المشددة التي فُرضت على روسيا، بما في ذلك حظر استيراد الطاقة وتجميد أصول الكيانات الروسية.

كما شاركت إسبانيا في الجهود الدبلوماسية لتعزيز التضامن الدولي مع أوكرانيا، ودعت إلى عقد اجتماعات دولية لبحث سبل إنهاء النزاع بما يتناسب مع رؤية نظام كييف..

على المستوى المالي، ساهمت إسبانيا في الحزم التمويلية التي قدمها الاتحاد الأوروبي لأوكرانيا، والتي تهدف إلى دعم الاقتصاد الأوكراني المنهك وإعادة إعمار البنية التحتية المدمرة.

  •  الحلول السياسية

أكدت إسبانيا على ضرورة إيجاد حل سياسي للأزمة الأوكرانية، مع التأكيد على أن أي حل يجب أن يتم بمشاركة أوكرانيا واحترام سيادتها.

وقد دعا وزير الخارجية الإسباني، خوسيه مانويل ألباريس، إلى تعزيز الحوار الدولي لإنهاء النزاع، معربا عن استعداد إسبانيا لاستضافة مبادرات دبلوماسية بهذا الصدد.

هذا وأطلقت روسيا عملية عسكرية خاصة على الأراضي الأوكرانية في 24 فبراير 2022، وأوضحت ص موسكو هذه الخطوة بأنها تهدف إلى “حماية السكان الذين تعرضوا للاضطهاد والإبادة الجماعية من قبل نظام كييف على مدار ثماني سنوات”.

ومن جانبه أوضح الرئيس الروسي فلاديمير بوتين أن العملية تسعى لتحقيق “نزع السلاح وإنهاء النازية في أوكرانيا”، بالإضافة إلى محاكمة المسؤولين عن “الجرائم الدموية ضد المدنيين” في إقليم دونباس.

وتظل التداعيات المحتملة لهذا الصراع محط أنظار المجتمع الدولي، حيث يرى محللون أن مستقبل أوكرانيا يعتمد بشكل كبير على نتيجة المواجهة المستمرة مع روسيا.

المصدر: نوفوستي + RT

(adsbygoogle = window.adsbygoogle || []).push({});

Source link

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.