وقال القاضي: “المحكمة توافق على طلب إغلاق القضية دون حق إعادة النظر فيها”.
وطالب المحامون بحفظ الدعوى، مشيرين إلى أن النيابة العامة حجبت معلومات عن الأسلحة المرتبطة بالحادثة، ومن جانبها، قررت المحكمة أن رفض الدعوى سيكون “الحل المضمون” الوحيد.
ولن يتمكن مكتب المدعي العام من الاستئناف أمام نفس السلطة مرة أخرى بذات الاتهام.
وبدأت المحاكمة في وقت سابق من هذا الأسبوع بعد مرور أكثر من عامين على الحادث.
وزعم ممثلو الادعاء أن بالدوين كان متهورا في التعامل مع الأسلحة النارية أثناء التصوير وكان مهملا في اختبارها للتأكد من سلامتها.
ورفض دفاع الممثل هذه الحجج، مشيرا إلى أن المسدس الذي تم تسليمه إلى بالدوين، بحسب المشاركين في التصوير، آمن.
وأصر بالدوين على أنه لم يضغط على زناد المسدس، بل أطلقه فقط، وهو ما كان من الممكن أن يؤدي إلى إطلاق النار عن طريق الخطأ، الأمر الذي شكك فيه المدعون.
يذكر أنه في أكتوبر 2021، أطلق بالدوين، أثناء تدريبه على موقع تصوير الفيلم الغربي “الصدأ”، النار من مسدس تبين أنه لم يكن مملوءا بطلقات خلبية، بل بالذخيرة الحية، وهو ما أدى إلى وفاة المصورة الأوكرانية المولد غالينا هاتشينز، وأصيب المخرج جويل سوزا بجروح خطيرة.
وزعم الممثل أنه لم يضغط على زناد المسدس، وأن الطلقة خرجت بشكل عفوي.
واتهم بالدوين في البداية بالقتل غير العمد، لكن المدعين سحبوا التهم في وقت لاحق، دون أن يستبعدوا توجيهها مرة.
المصدر: وسائل إعلام أمريكية
(adsbygoogle = window.adsbygoogle || []).push({});
Source link