ووفقا لها، يشخص هذا المرض عادة بعد سن الأربعين لدى الرجال والنساء على حد سواء.
وتقول: “لم تحدد إلى الآن أسباب أورام العظام، ولكن يفترض وجود صلة بينها وبين الصدمة أو العملية المعدية. ونادرا تحدث حالات متعددة من هذه التكوينات مع المرض الوراثي-متلازمة غاردنر. ولا تظهر أعراض الورم العظمي عادة، ويكتشف عن طريق الصدفة. ويكفي في أغلب الحالات إجراء فحص بالأشعة المقطعية لتشخيص الحالة، ولكن في بعض الأحيان إذا كان يبدو غير طبيعي يتم إجراء ثقب لتقييم خلايا تكوينه”.
ووفقا لها، يعالج الورم العظمي فقط جراحيا عندما تكون لدى المريض شكاوى متعلقة به. ووفقا لموقع الورم قد يكون هناك صداع، ضعف حاسة الشم، ازدواجية الرؤية.
وتقول: “إذا لم تزعج أعراض الورم العظمي المريض، فلا يستأصل، لأنه حميد ولا يشكل خطرا على الصحة”.
المصدر: صحيفة “إزفيستيا”
إقرأ المزيد
(adsbygoogle = window.adsbygoogle || []).push({});
Source link