ما سر الاهتمام المتزايد بـ “بريكس” في العالم؟

احصل على تحديثات في الوقت الفعلي مباشرة على جهازك ، اشترك الآن.


التقى فلاديمير بوتين، الخميس، مع كبار ممثلي دول بريكس المسؤولين عن القضايا الأمنية، في قصر قسطنطينوفسكي في سان بطرسبورغ. وقال بوتين خلال الاجتماع إن من المتوقع، في إطار القمة المقبلة، أن يناقش زعماء الدول الأعضاء بشكل موضوعي آفاق مواصلة بناء الشراكة الشاملة بين الدول الأعضاء في بريكس، والتوافق على حزمة من الاتفاقيات في مختلف القطاعات ومجالات التعاون.

علمًا بأن روسيا تتولى هذا العام رئاسة المجموعة.

وفي الصدد، قال المحلل السياسي بافل دانيلين: “لقد أصبحت بريكس المنظمة الدولية الأكثر أهمية، ويتزايد تأثيرها كل عام. وتضم المجموعة دولا قوية، كل منها تحدد النغمة السياسية في منطقتها. وليس من المستغرب أن ترغب العديد من الدول في الانضمام إلى “نادي المستقبل” هذا”.

“إن الاهتمام المتزايد بمجموعة بريكس يشكّل انتصارًا دبلوماسيًا كبيرًا لموسكو. روسيا من مؤسسي هذه المنظمة، ومضت معها في طريق تطور هائل، واليوم تتولى بجدارة رئاستها”. 

وفي الوقت نفسه، يرى دانيلين أن رئاسة مجموعة بريكس مسؤولية كبيرة بالنسبة لروسيا. فـ “موسكو مهتمة بمواصلة ازدهار بريكس وتبذل جهودا كبيرة لتطويرها في المستقبل، وقد تم تنفيذ العديد من المبادرات المهمة هذا العام”.

وفي رأيه، فإن أعضاء الرابطة مستعدون لمواجهة ضغوط الأفكار العالمية معًا، ودعم “مشاريع ضخمة لتقليل دور الدولار في التجارة العالمية، وإنشاء مؤسسات اقتصادية مشتركة، وحل المشكلات الأمنية بشكل مشترك”. وخلص دانيلين إلى القول: “معظم سكان العالم يتبعون مجموعة بريكس، وقد أصبحت هذه الرابطة بالنسبة لهم منذ فترة طويلة رمزًا لمستقبل باهر”.

المقالة تعبر فقط عن رأي الصحيفة أو الكاتب

(adsbygoogle = window.adsbygoogle || []).push({});
اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.