RT
اكتُشفتْ أشياء غريبة تخص محاولة الانقلاب في تركيا. حول ذلك، كتبت بولينا كونوبوليانكو، في “موسكوفسكي كومسوموليتس”:
عقد الرئيس التركي رجب طيب أردوغان اجتماعًا طارئا مع رئيس الاستخبارات ووزير العدل في البلاد، مساء الأربعاء، بعد أن حذر من أن رجال الشرطة يحضّرون لمحاولة انقلاب جديدة. حدث هذا بالضبط بعد إقالة ثلاثة من كبار ضباط إنفاذ القانون في أنقرة، اتُهموا بالتآمر ضد الحكومة. بشكل لا إرادي، توصل العديد من الناس إلى تشبيه ذلك بأحداث العام 2016، عندما وقعت محاولة انقلاب عسكري في البلاد، ثم تم إحباطه.
وفي الصدد قال رئيس تحرير موسكوفسكي كومسوموليتس- تركيا، ياشار نيازباييف: “أظن أن الجو السياسي في تركيا الآن لا يشير إلى مثل هذا التطور للأحداث. التجربة تقول إن الانقلابات تحدث عادة عندما يكون هناك سوء تفاهم خطير بين جزأين من المجتمع (المعارضة والموالاة للحكومة)، والأهم من ذلك، عندما لا يكون هناك حوار بين السلطات والمجتمع. لكن الآن لا يمكن القول إن الوضع كذلك. وتؤكد السلطات وأردوغان نفسه أن المرونة السياسية ضرورية، كما أسماها. حتى إنه التقى بزعيم المعارضة، وقد استُقبل هذا الأمر بشكل إيجابي للغاية من قبل جميع فئات المجتمع. وهذا يشير إلى أنه إذا كان هناك أي توتر خطير في المجتمع، فقد تم تخفيفه بفضل هذا”.
وأكد نيازبايف أن من غير المعلوم بالضبط ما حدث وما إذا كان ذلك مرتبطًا بإقالة كبار ضباط إنفاذ القانون.
وبحسبه، حتى وسائل الإعلام التركية لا تثير ضجة حول هذا الأمر. وزارة العدل والاستخبارات فقط هي التي شاركت في الاجتماع الطارئ، ومن الغريب عدم وجود ممثلين عن الوزارات الأخرى.
المقالة تعبر فقط عن رأي الصحيفة أو الكاتب