احصل على تحديثات في الوقت الفعلي مباشرة على جهازك ، اشترك الآن.
تسبب المتظاهرون في جورجيا في إشعال حريق في مبنى البرلمان، وهاجموا في تبليسي القوات الخاصة بالمفرقعات النارية. وبالمقابل، في تبليسي، طالبوا بنشر أسماء المحرضين على الاحتجاجات المناهضة للدولة.
وكما كتب فيودور لوكيانوف في قناته على “تيلغرام” “روسيا في الشؤون العالمية”، فقد دخل حزب الحلم الجورجي في مواجهة لا يمكن التوفيق بينها وبين الغرب السياسي. وأشار إلى أن سلوك السلطات الجورجية كان واضحًا بشكل ملفت، وأنها لا تحاول حتى إظهار المرونة في العلاقات مع الدول الغربية”.
وشدد لوكيانوف على أن “الغرب لا يتنازل في مثل هذه المواقف، بل ويعدّ أي محاولات للخروج عن احتكاره لفهم الديمقراطية بمثابة تمرد. وفي حين تعاني أوروبا وأمريكا من مشاكل أخرى كثيرة، فقد أصبحت منطقة جنوب القوقاز أيضًا في محور اهتمامهما. وعلى الرغم من ذلك، ما زالت السلطات الجورجية متمسكة بموقفها، ولم تظهر أي رغبة في الخضوع للضغوط”.
وأضاف لوكيانوف أن مثل هذا الموقف السياسي (من الغرب) يبدو غير متوقع إلى حد ما بالنسبة لتبليسي، ومع ذلك، يواصل حزب “الحلم الجورجي” التمسك بالمسار الذي اختاره.
وأشار لوكيانوف إلى أن “الحلم الجورجي الآن لا يمكنه إلا أن يظل ثابتا، ويتجنب الاستفزازات قدر الإمكان، وهي سوف تتضاعف في المستقبل القريب”.
المقالة تعبر فقط عن رأي الصحيفة أو الكاتب
