وفي مقابلة مع “راديو 103FM”، قال جيورا آيلاند في بداية تصريحاته: “ليس لدى إسرائيل رد معقول على الطائرات بدون طيار. الطائرات بدون طيار نفسها هي نماذج أحدث وأكثر هدوءا وأسرع وأقل قابلية للاكتشاف بواسطة الرادارات..لا نملك استجابة جيدة لهذا الأمر، وبالتأكيد ليس بالحجم الذي اعتدنا عليه في اعتراض الصواريخ التي تصل نسبة اعتراضها إلى 90%. لا يبدو أن حزب الله لديه نقص في مثل هذه الطائرات بدون طيار، إنه بالتأكيد أمر صعب وليس لدينا استجابة معقولة”.
إقرأ المزيد
وفيما يتعلق بما سيتم عمله في المنظومة الدفاعية بشأن الرد على التهديد، أوضح إيلاند قائلا: “في غضون عام أو عامين ستكون هناك أنظمة ليزر تخلق ما يشبه الجدار، وهو حل جيد للغاية، وهو رخيص نسبيا، لكنه غير صالح للعمل اليوم”.
وأضاف: “منذ نحو عشرين عاما تخلت إسرائيل عن أحد أكثر الأسلحة فعالية، وهو مدفع “فولكان” الذي يطلق آلاف الطلقات في الدقيقة، وقادر على إسقاط العديد من الطائرات بمصطلحات الحرب العالمية الثانية.. لو كان هناك أي سلاح في غلاف غزة، لكان من الممكن أن يكون السلاح الأكثر فعالية في 7 أكتوبر. إنه حل رخيص وبسيط للغاية، وقد قمنا بإزالته، من بين أمور أخرى، بسبب المبالغة في الأمور المتقدمة للغاية”.
وفيما يتعلق بالهجوم المرتقب من إيران، علق إيلاند بالقول: “إسرائيل تفضل أن تكون الولايات المتحدة معنا إذا دخلنا في صراع مباشر مع إيران، لكن الولايات المتحدة ليست معنا.. يقول الأمريكيون إنهم سيساعدوننا في الدفاع، لكنهم لن يساعدونا في الهجوم”.
وتابع: “هناك مشكلة هنا في الموقف الأمريكي، فبالنسبة لهم، حتى الخامس من نوفمبر لن يسمح لهم بالدخول إلى أماكن لا يريدون التواجد فيها”.
هذا وأعلن “حزب الله” اللبناني يوم الثلاثاء، “عن شن هجوم جوي بسرب من المسيّرات الانقضاضية التي استهدفت مقر قيادة لواء غولاني ومقر وحدة إيغوز 621 في ثكنة “شراغا” شمال عكا المحتلة وأصابت أهدافها بدقة وحققت إصابات مؤكدة، كرد على عملية الاعتداء والاغتيال الذي نفذه العدو الإسرائيلي في بلدة عبا.
وأفاد مستشفى الجليل الغربي الإسرائيلي في مدينة نهاريا مساء ذات اليوم، بأنه “تم نقل 19 شخصا نتيجة انفجار طائرة بدون طيار” إليه، فيما أشار الجيش الإسرائيلي، إلى سقوط صاروخ اعتراضي وليس طائرة مسيرة جنوب المدينة، وذلك بعدما أخطأ هدفه.
ومنذ أكتوبر الماضي، ينفذ “حزب الله” عمليات نوعية ضد الجيش الإسرائيلي، في إطار “دعم غزة وخلق جبهة مساندة لها”، مؤكدا أن توقف عملياته “رهن بتوقف العدوان على غزة”.
في حين أن هذه العمليات قد تخرج عن هذا السياق وتتحول إلى حرب بين الجهتين، وذلك بسبب اغتيال إسرائيل القيادي الكبير في “حزب الله” فؤاد شكر، ردا على مقتل عدد من الأطفال والمدنيين جراء سقوط صاروخ في بلدة مجدل شمس بالجولان السوري المحتل، نسبه الجيش الإسرائيلي لـ”حزب الله”، فيما نفى الأخير مسؤوليته، مؤكدا أنه صاروخ اعتراضي إسرائيلي.
وفي هذا الصدد، أكد أمين عام “حزب الله” حسن نصر الله في كلمة له يوم الثلاثاء، أن الرد على اغتيال شكر “آت وسيكون قويا ومؤثرا وفاعلا”، مشيرا إلى أن “الإسرائيلي الذي يهدد اليوم ، يملك مصانع متنوعة بمليارات الدولارات استغرق العمل على إنشائها 34 عاما، وجميعها يمكن قصفها بنصف ساعة فقط”.
وأشار نصر الله في وقت سابق (عقب اغتيال شكر)، إلى “عودة الحزب للعمل بشكل طبيعي ضمن جبهة إسناد غزة”، مؤكدا أن هذه العمليات “لا علاقة لها بالرد على اغتيال السيد فؤاد”
المصدر: “معاريف” + RT
إقرأ المزيد
(adsbygoogle = window.adsbygoogle || []).push({});