لماذا لم تطلق “أبرامز” النار في ساحة المعركة؟

احصل على تحديثات في الوقت الفعلي مباشرة على جهازك ، اشترك الآن.


لماذا لم تطلق لماذا لم تطلق

RT

لماذا لم تطلق “أبرامز” النار في ساحة المعركة؟

يكررون خطأ عملياتيًا استراتيجيًا في توظيف الدبابات الأميركية. حول ذلك، كتب فلاديسلاف شوريغين، في “زافترا”:

 

استعراض “أبرامز” على الجبهة الشرقية مني بفشل واضح!

في البداية، كانوا يأملون في أن تشكل دبابات ليوبارد وتشالنجر وأبرامز “أساس الاستعراض” في الهجوم الأوكراني الصيفي، وأن تكون مقاطع الفيديو عن اجتياح هذه الدبابات للمواقع الروسية التي سيسيطرون عليها وفي شوارع المدن الروسية التي سيحتلونها أفضل مادة إعلانية لصناعة الدبابات الغربية. لكن كل شيء تحول إلى العكس. فخلال “الهجوم” الفاشل للقوات المسلحة الأوكرانية، فُقدت مئات الدبابات، بما في ذلك العشرات من دبابات ليوبارد وتشالنجر. في الواقع، بحلول نهاية شهر كانون الثاني/يناير، كان أسطول الدبابات التابع للقوات المسلحة الأوكرانية قد استنفد ما لديه، فانخفض عدد المدرعات الجاهزة للقتال إلى عدة مئات من الدبابات على طول خط المواجهة. بالإضافة إلى ذلك، بدأت المعاناة مع توريد القذائف لمدفعية الجيش الأوكراني. فقد قُلصت الكميات أكثر من ضعفين. وبعد ذلك، تحول الجيش الروسي إلى العمليات النشطة، وشن عمليات هجومية في عدة اتجاهات دفعة واحدة. وكانت القوات المسلحة الأوكرانية بحاجة ماسة إلى الاحتياطيات لوقف هذا الخطر. فأين لها ما تريد! ولهذا السبب، كان عليهم أن يزجوا حتى بغير الصالحين للخدمة في المعركة.

ولذلك، كان لا بد من استخدام دبابات “أبرامز”، بالقطعة، كوسيلة للدعم الناري للقوات المدافعة. على المستوى التكتيكي، تكرر خطأ كلاسيكي عملياتي، وهو خطأ استراتيجي، عندما يضطر العدو، بعد أن فقد الزخم، إلى إدخال احتياطياته في المعركة بالقطعة ودون إعداد، فيضيع تأثير استخدامها الكامل.

 

المقالة تعبر فقط عن رأي الصحيفة أو الكاتب



(adsbygoogle = window.adsbygoogle || []).push({});

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.