لتجنب التصعيد، الشرطة الإسرائيلية لن تسمح باقتحام الأقصى خلال أعياد الفصح
نقلت وسائل إعلامية عبرية تصريحات مسؤول أمني بارز داخل الشرطة الإسرائيلية نفى فيها نية سلطات الاحتلال السماح للجماعات اليهودية المتطرفة باقتحام المسجد الأقصى خلال احتفاليات عيد الفصح اليهودي لذبح القرابين.
وتتزامن احتفالات اليهود بعيد الفصح هذا العام بصلاة الجمعة الثانية خلال شهر رمضان وسط دعوات لاحتواء الوضع في القدس لتجنب أي اشتباكات محتملة قد تشعل المنطقة.
هذا ولفت المسؤول الأمني ذاته أن الاستعدادات الأمنية ستتركز على مدينة القدس لكونها “مركز حساس ومتفجر في كل لحظة “.
وتطالب جماعات يهودية متطرفة بحق الصلاة في باحة الأقصى التي يعتبرونها الموقع الفعلي للهيكل اليهودي الذي دمره الرومان.
من جهته فقد استبعد مدير عام دائرة الأوقاف الإسلامية في القدس وشؤون المسجد الأقصى، عزام الخطيب خلال لقاء تلفزيوني على قناة المملكة الأردنية، أن يقوم اليهود المتطرفون بإدخال قربان الفصح إلى المسجد الأقصى.
واعتبر الخطيب أن تلك الدعوات لن تتحقق بسبب تواجد عدد كبير من المصلين في المسجد الأقصى، الى جانب الضغط الذي تمارسه المملكة الهاشمية الأردنية بالتنسيق مع السلطة الفلسطينية على الجانب الإسرائيلي لاحترام الوضع التاريخي في القدس الشرقية.
وأكد الملك عبد الله الأسبوع الماضي خلال اجتماع ثنائي مع الرئيس الفلسطيني محمود عباس أن الأردن مستمر بجهوده للحفاظ على الوضع القانوني والتاريخي القائم في القدس، وحماية ورعاية المقدسات الإسلامية والمسيحية فيها، بموجب الوصاية الهاشمية عليها.