وقال لافروف في مقابلة مع قناة RT: “أما بالنسبة لما كان عليه هدف أولئك الذين نظموا الاستفزاز في مقاطعة كورسك، والتوغل الذي نفذته وحدات نازية تضم عددا كبيرا من المرتزقة، وربما ليس مرتزقة فقط، بل أيضا جنوداً نظاميين أجانب، فقد تم بالفعل رصد حديث بلغة أجنبية هناك”.
وأضاف: “من الصعب بالنسبة لي أن أحكم على ما كانته النية في هذه الحالة، لأن زملاءنا الغربيين يحرفون الأمور أحيانا بطريقتهم الخاصة”.
وكان قد أعلن قائد وحدة من وحدات قوات “أحمد” الروسية الأسبوع الماضي أن عناصره اشتبكوا عدة مرات في مقاطعة كورسك مع مرتزقة يتحدثون الألمانية والبولندية، مؤكدا أنه تم القضاء عليهم.
وقال القائد العسكري الروسي: “واجهنا هنا مرتزقة أجانب، وكانوا ألماناً وبولنديين. وعندما اشتبكنا بهم في المعركة، فهمنا من حواراتهم أنهم أجانب، ولم يكونوا من بين الذين أسرناهم، مما يعني أنه تمت تصفيتهم”.
وأكدت شهادات سكان مقاطعة كورسك حول مشاركة مرتزقة أجانب في هجوم قوات كييف على قرى وبلدات بالمقاطعة والتعرف على جنسيات بعضهم من لغاتهم، وبينها الفرنسية والبولندية.
وظهرت في وقت سابق على حساب شركة Forward Observations Group العسكرية الخاصة الأمريكية على “إنستغرام” صورة ثلاثة رجال يرتدون الزي العسكري ويحملون الأسلحة ويعلقون الشارات الزرقاء على بزاتهم وخلفهم عربة مدرعة.
وكتبت في تعليق على الصورة “الرجال في كورسك (أي في مقاطعة كورسك)”، وبالفعل تشير بيانات نظام تحديد المواقع الجغرافي إلى أن المنشور تم نشره من مقاطعة كورسك.
المصدر: RT
(adsbygoogle = window.adsbygoogle || []).push({});
Source link