بحث زعيم المعارضة الإسرائيلية يائير لابيد ووزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن، المفاوضات لإطلاق سراح الرهائن، وضرورة التوصل إلى تسوية سياسية في الشمال وخطة “اليوم التالي” في غزة.
وقال لابيد لبلينكن في الاجتماع: “المجتمع الإسرائيلي بأكمله مصمم على إعادة المختطفين والقضاء على حماس”.
وشدد على أن “هذه ليست أهدافا متعارضة ولن نتخلى عن كليهما. يجب على الولايات المتحدة أن تعمل معنا لقطع خطوط تمويل حماس”.
החברה הישראלית כולה נחושה להחזיר את החטופים הביתה ולמגר את החמאס. אלו אינן מטרות סותרות ולא נוותר על שתיהן.
נפגשתי היום עם מזכיר המדינה בלינקן, שוחחנו על מצב המו״מ לשחרור החטופים, והדחיפות בהסדר מדיני בצפון. בנוסף, דנו כי על ארה”ב לפעול יחד אתנו לגדיעת קווי המימון של החמאס.🇺🇸🇮🇱 pic.twitter.com/9xlaZtA7QS
— יאיר לפיד – Yair Lapid (@yairlapid) February 8, 2024
هذا والتقى بلينكن في تل أبيب مع بيني غانتس وغابي آيزنكوت القائدين العسكريين السابقين اللذين انضما إلى حكومة الحرب بعد هجوم السابع من أكتوبر الذي شنته حماس.
وقال بلينكن في مستهل الاجتماع إن المحادثات ستركز على “الرهائن والرغبة القوية لدى كل منا في رؤيتهم يعودون إلى أسرهم، وعلى العمل الذي يتم القيام به لتحقيق هذه الغاية”.
من جهته، أكد غانتس لبلينكن أن “القضية الأكثر إلحاحا بالطبع هي إيجاد سبل لإعادة الرهائن، إذا تم ذلك يمكن تحقيق أمور كثيرة”.
وتعتبر زيارة بلينكن الحالية الخامسة إلى الشرق الأوسط منذ اندلاع الحرب وكان قدم لإسرائيل رد حركة “حماس” حول صفقة الرهائن عبر قطر.
ورفض رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو الأربعاء مطالب “حماس” بوقف إطلاق النار كجزء من اتفاق للتهدئة وتعهد بتوسيع العمليات العسكرية لتشمل رفح حيث نزح أكثر من مليون فلسطيني.
أما بلينكن فبدا متفائلا بشأن المفاوضات وإمكانية تحسين الاتفاق وتأمين إطلاق سراح الرهائن.
المصدر: Ynet + afp
Source link