وحسب الوكالة، فقد اكتشفت قيادة الاستخبارات العسكرية الكورية الجنوبية قبل شهر تقريبا تسريبا لمعلومات سرية، بما فيها البيانات الشخصية لموظفيها العاملين في الخارج، مما دفع قيادة المخابرات العسكرية لفتح تحقيق.
ويزعم أن البيانات المسربة تضمنت معلومات عن ضابط استخبارات يعملون تحت غطاء دبلوماسيين، وكذلك عملاء سريين، واضطر بعضهم للعودة إلى الوطن بسبب مخاوف من كشف هوياتهم.
واكتشفت السلطات العسكرية أن الكثير من الموظفين الذين طالهم التسريب كانوا مكلفين بتنفيذ عمليات تتعلق بكوريا الشمالية، وقد عثر المسؤولون على دلائل تشير إلى أن البيانات المسربة قد نقلت إلى بيونغ يانغ.
وتحقق السلطات الكورية الجنوبية مع موظف مدني في قيادة الاستخبارات العسكرية بعد اكتشاف ملفات سرية في الكمبيوتر المحمول الشخصي له. وتعتقد السلطات أن الكمبيوتر المحمول هو مصدر التسريب، بينما يزعم المشتبه به أن الكمبيوتر تعرض للاختراق.
وهذه ليست الفضيحة الأولى من نوعها في جهاز الاستخبارات العسكرية الكورية الجنوبية. ففي عام 2018 اكتشفت السلطات أن أحد المسؤولين في قيادة الاستخبارات كان يبيع معلومات سرية إلى الخارج منذ عام 2013.
المصدر: “يونهاب”
إقرأ المزيد
(adsbygoogle = window.adsbygoogle || []).push({});
Source link