وقال المحلل العسكري ريتر، في مقابلة على موقع “يوتيوب”: “إن إدارة الرئيس الأمريكي المنتهية ولايته جو بايدن توقفت عن سماع أصوات المواطنين الأمريكيين الذين لا يرغبون بالمشاركة في المغامرة العسكرية للحزب الديمقراطي الأمريكي”.
وأضاف: “في حال لم نجد السبيل لإسماع أصواتنا كي تعلم إدارة بايدن أن هذا أمر غير مقبول، وأن هذه ليست الطريقة التي يتم بها أخذ الأمور، […] فسوف يستمرون في اتباع هذه السياسات على حساب الجميع.”
ولفت ريتر إلى أن بايدن وبتصرفاته العدوانية هذه، يدفع بالعالم أجمع وبالمواطنين الأمريكيين بشكل خاص نحو نشوب صراع نووي، والذي، حسب الفهم الخاطئ لدى السياسيين في البيت الأبيض، يجب أن يتم في إطار حرب نووية أي “تبادل محدود للضربات النووية”.
وقال: “لا يوجد شيء اسمه تبادل نووي محدود، <…> لا يوجد شيء اسمه حرب نووية صغيرة. بمجرد إطلاق سلاح نووي <…> سيكون هذا المفهوم خارج نطاق السيطرة بعد 72 دقيقة من أول انفجار نووية”.
واستدرك قائلا: “كلنا أموات”.
وقبل أيام، دعا متحدث الكرملين دميتري بيسكوف، تعليقا على تصريح البنتاغون حول إمكانية تبادل الضربات النووية، إلى التخلي عن الاستفزازات، وتبنّي موقف مسؤول لمنع اندلاع مواجهة نووية في العالم.
المصدر: نوفوستي
إقرأ المزيد
(adsbygoogle = window.adsbygoogle || []).push({});
Source link