Legion-Media
قال الصحفي الأمريكي تاكر كارلسون، في القمة العالمية للحكومات بدبي يوم الاثنين، إن الحكومة الأمريكية تلاحقه وتضايقه منذ ثلاث سنوات بسبب إجراء مقابلة مع الرئيس الروسي فلاديمير بوتين.
وقال كارلسون خلال كلمته: “لقد كنت أحاول الحصول على هذه المقابلة لمدة ثلاث سنوات، وقد منعتني حكومة الولايات المتحدة من القيام بذلك من خلال التجسس على اتصالاتي وتسريبها إلى صحيفة نيويورك تايمز”.
وأوضح: “لقد عملت أجهزة المخابرات في بلدي ضدي بشكل غير قانوني، وهذا ما أثار غضبي، لأنني مواطن أمريكي، عمري 54 عاما، أدفع الضرائب، وأطيع القانون”.
وأضاف: “من الصعب أن أصدق أن أمريكا التي نشأت فيها، والحكومة ووكالاتها الاستخباراتية، وكالة الأمن القومي ووكالة المخابرات المركزية، التي كانت تركز دائما على الأمور المهمة، سوف تنقلب ضد المواطنين الأمريكيين يوما ما”.
وأكد: “لقد صدمت بكل ما حصل وكنت غاضبا، وبمجرد أن اكتشفت ما يحدث بالفعل، وبمجرد أن اقتنعت به واعترفوا هم أنفسهم بذلك، أصبحت مصمما وملتزما بشكل جنوني بفكرة إجراء هذه المقابلة”.
وقال كارلسون: “أردت إجراء المقابلة ليس فقط لمعرفة رأي الرئيس فلاديمير بوتين عن الأزمة الأوكرانية وكشف الحقائق للشعب الأمريكي التي يجهلها، ولكن أيضا لأنهم أخبروني أنني لا أستطيع القيام بذلك بناء على وسائل غير قانونية ودون مبرر واضح حقا”.
هذا وأكدت رئيسة تحرير شبكة RT مارغريتا سيمونيان يوم أمس، أن مقابلة الرئيس فلاديمير بوتين مع الصحفي تاكر كارلسون، كشفت الكثير من الحقائق، فيما أدرك الأمريكيون أنهم تعرضوا للكذب بشأن أوكرانيا.
يذكر أنه انطلقت في دبي، اليوم الاثنين، أعمال القمة العالمية للحكومات 2024 التي تعقد تحت شعار “استشراف حكومات المستقبل” وتستمر حتى 14 فبراير الحالي بمشاركة أكثر من 25 رئيس دولة وحكومة.
المصدر: RT + وكالات
Source link