جاء ذلك فيما أفادت به صحيفة “وول ستريت جورنال”، نقلا عن رسالة نصية من زالوجني للصحيفة، أكد فيها أنه “لم يكن على علم بأي عملية من هذا القبيل، وأي إشارة إلى عكس ذلك ليست سوى (استفزاز للقوات المسلحة الأوكرانية)”، وأضاف أنه غير مصرح للقوات المسلحة الأوكرانية القيام بهام أجنبية، بالتالي لم يكن من الممكن له المشاركة في عملية كهذه.
وكانت “وورلد ستريت جورنال” قد نشرت من قبل رواية غربية تفيد بأن زيلينسكي تراجع عن تفجير “السيل الشمالي”، بينما مضى زالوجني، “عصى الاستخبارات الأمريكية”، في تنفيذ العملية وعدّل خطتها. وعن الخطة الأصلية التي وضعت لتنفيذ العملية الإرهابية، ذكرت الصحيفة أنها تضمنت استخدام يخت سياحي صغير الحجم على متنه عدد من الغواصين، مع ضرورة وجود امرأة بينهم للتغطية والإيهام بأنها “رحلة ودية”.
وكانت ألمانيا، نقلا عن وسائل إعلام ألمانية، قد أصدرت مذكرة اعتقال بحق مدرب غوص أوكراني يشتبه في تورطه بالتفجير، فلاديمير جورافليوف، وتحرّت RT عنه وأفادت بأنه كان يعمل لدى الجمعية الأمريكية لمدربي الغوص PADI، ونشرت صورا له، فيما ذكرت وسائل إعلام ألمانية أن فتاة تدعى سفيتلانا كانت مع جورافليوف أثناء تفجير خط الأنابيب، وكانت تقوم بجمع الأموال عبر الإنترنت لصالح القوات المسلحة الأوكرانية، فيما اتضح من حسابها على شبكات التواصل الاجتماعي بأن لديها عددا من المتابعين الغواصين، وكانت تنظم رحلات سياحية شخصية للخارج.
وكان الرئيس الروسي فلاديمير بوتين قد وصف التفجيرات في “السيل الشمالي” بأنها أعمال إرهاب دولي، مشيرا إلى المسؤولية عنها تقع على عاتق الأنغلوساكسونيين، الذين “لم تعد العقوبات المفروضة على روسيا كافية بالنسبة لهم، فانتقلوا إلى التخريب”.
ووقعت انفجارات خطي أنابيب “السيل الشمالي-1″، و”السيل الشمالي-2” في 26 سبتمبر 2022، ولم تستبعد ألمانيا والدنمارك والسويد وقوع أعمال تخريبية مستهدفة، فيما أفادت الشركة المشغلة لخطي الأنابيب Norg Stream AG، بأن تدمير خطوط أنابيب الغاز غير مسبوق، ومن المستحيل تقدير الإطار الزمني للإصلاحات.
المصدر: نوفوستي
(adsbygoogle = window.adsbygoogle || []).push({});
Source link