https://sputnikarabic.ae/20240412/فعالية-ترفيهية-للأطفال-النازحين-في-رفح-للتخفيف-من-ضجيج-الحرب-خلال-عيد-الفطر-1087934097.htmlفعالية ترفيهية للأطفال النازحين في رفح للتخفيف من ضجيج الحرب خلال عيد الفطرفعالية ترفيهية للأطفال النازحين في رفح للتخفيف من ضجيج الحرب خلال عيد الفطرسبوتنيك عربييأتي عيد الفطر هذا العام على أهالي قطاع غزة في ظل حرب مستمرة لأكثر من 6 أشهر، حيث خلّفت عشرات آلاف القتلى والمصابين، ودمر الجيش الإسرائيلي أحياء بكاملها،… 12.04.2024, سبوتنيك عربي2024-04-12T16:09+00002024-04-12T16:09+00002024-04-12T16:09+0000حصريتقارير سبوتنيكأخبار فلسطين اليومإسرائيلالعالم العربيhttps://cdn1.img.sputnikarabic.ae/img/07e8/04/0c/1087932350_0:0:1920:1080_1920x0_80_0_0_f9717cea884b2fa03a1bdee76957595f.jpgوما زاد في سوء الأوضاع، تلك القيود الصارمة المفروضة على دخول البضائع إلى مناطق داخل قطاع غزة، ما تسبب في نقص البضائع الخاصة بالعيد أو عدم توافرها أساساً، وبعد مرور أكثر من 6 أشهر على بدء الحرب، لا يشغل بال سكان القطاع سوى النجاة من الضربات الجوية الإسرائيلية والقصف والهجوم البري وكذلك الأزمة الإنسانية.وفي هذا العيد غابت معظم المظاهر التي كانت في السنوات الماضية تزين أجواء العيد في قطاع غزة، وتحديداً تلك المظاهر المتعلقة بالأطفال الأكثر خسارة في الحرب، ووفقا لليونيسيف، فإنَّ هناك ما لا يقل عن 17 ألف طفل في قطاع غزة غير مصحوبين بذويهم أو منفصلين عن والديهم، ويعاني الأطفال من ضغوط نفسية صعبة للغاية.وللتخفيف عنهم من ضجيج الحرب المشتعلة، نظمت مجموعة من الفعاليات خلال العيد في رفح جنوبي قطاع غزة، للترفيه عن الأطفال النازحين، وتقول الطفلة بيسان أحمد لوكالة “سبوتينك” عن فعاليات العيد:وأضافت: “أطفال غزة يختلفون عن أطفال العالم، فقد كبروا في الحرب فوق عمرهم كثيرا، ومن حق أطفال غزة أن يعيشوا ويفرحوا ويلعبوا”.فعاليات المرح لكسر الصدماتوتستمر فعاليات الترفيه في القطاع خلال أيام عيد الفطر، وتحتوي على عدة فقرات ترفيهية وفنية وألعاب للأطفال النازحين، بهدف التخفيف عنهم ورسم البهجة والسرور على وجوههم، وقال المتطوع محمد حمد لـ”سبوتنيك”: وأضاف: “السبب الرئيسي لهذه الفعاليات في القطاع خلال العيد، هو التخفيف من ضجيج الحرب، على الأطفال الأكثر تأثراً بصدمات الحروب، ونعلم أننا لن نمحي الذكريات الصعبة من الأطفال، ولكن وسط الحرب المستمرة نسرق بسمة لهم”.وأما بالنسبة للطفلة رهف جودة فكانت تتمنى أن تتطوع في كل فعاليات الترفيه في قطاع غزة خلال أيام العيد، وقد حضرت الفعالية وتأمل أن تنتهي الحرب وينتهي ما يعانونه الأطفال في القطاع، وقالت:إسرائيل تقتل نحو 4 أطفال كل ساعة في قطاع غزةوقال الجهاز المركزي الفلسطيني للإحصاء، إن الجيش الإسرائيلي يقتل نحو 4 أطفال كل ساعة في قطاع غزة، ويعيش 43,349 طفلا دون والديهم أو دون أحدهما، بسبب الحرب الإسرائيلية المتواصلة على القطاع.وأوضح الإحصاء أن ما يزيد على 14,350 قتيل من الأطفال ويشكلون 44% من إجمالي عدد القتلى في قطاع غزة، كما شكل كل من النساء والأطفال ما نسبته 70% من المفقودين في قطاع غزة، نتيجة الحرب الإسرائيلية، والبالغ عددهم 7,000 شخص.ووفقًا لفحوصات التغذية التي أجرتها اليونيسف، فقد أظهرت أن معدلات سوء التغذية الحاد بين الأطفال في شمال غزة ورفح تضاعفت تقريباً مقارنة بكانون الثاني/يناير 2024، إذ ارتفعت من 16% إلى 31% بين الأطفال تحت سن الثانية في شمال غزة، ومن 13% إلى 25% بين الأطفال تحت سن الثانية في رفح، كما زاد معدل الهزال الشديد، الذي يعد أكثر أشكال سوء التغذية تهديداً للحياة، ويستلزم التغذية العلاجية والعلاج الذي لا يتوفر في غزة، وقد أفادت وزارة الصحة الفلسطينية بأن 28 طفلًا، تُوُفّوا بسبب سوء التغذية والجفاف في مستشفيات قطاع غزة.مساعدة نفسية من آثار الحربوتشكل نسبة الأطفال في قطاع غزة 47% من السكان، ويشير تقرير جهاز الإحصاء الفلسطيني، إلى أن هناك أكثر من 816 ألف طفل في قطاع غزة بحاجة إلى مساعدة نفسية من آثار الحرب الإسرائيلية على قطاع غزة، يتضمن ذلك التأثير العواطف السلبية مثل الخوف والقلق والاكتئاب، والصدمة النفسية بسبب الضغط النفسي المستمر، والخسائر المادية والبشرية، مثل فقدان الأقارب أو المنازل، وتغير سلكوهم في الحياة، ونمط النوم والتغذية والعلاقات الاجتماعية، فضلاً عن الإصابات الجسدية المؤلمة التي يتعرض لها الأطفال.ويواصل الجيش الإسرائيلي حربه على قطاع غزة، وحصاره للضفة الغربية منذ أكثر من 6 أشهر، وفي اليوم 189 للحرب على القطاع ارتفاع عدد القتلى في قطاع غزة إلى 33,545، غالبيتهم من الأطفال والنساء، وارتفعت الإصابات إلى 76,094، فيما لا يزال آلاف المواطنين في عداد المفقودين تحت الأنقاض وفي الطرقات، ولا تستطيع طواقم الإسعاف والإنقاذ الوصول إليهم.وفي 7 أكتوبر/تشرين الأول، شنّ مقاتلون من حماس هجوما على جنوب إسرائيل أدى لمقتل 1200 إسرائيلي، وفقا لبيانات إسرائيلية رسمية، ورداً على هجوم حماس، تعهدت إسرائيل بـ”القضاء” على الحركة، وتقول إسرائيل إن 130 أسيراً ما زالوا محتجزين في غزة، بينهم 30 ماتوا، من إجمالي 250 شخصاً خطفوا في 7 أكتوبر.إسرائيلسبوتنيك عربي feedback.arabic@sputniknews.com+74956456601MIA „Rosiya Segodnya“ 2024سبوتنيك عربي feedback.arabic@sputniknews.com+74956456601MIA „Rosiya Segodnya“ الأخبارar_EGسبوتنيك عربي feedback.arabic@sputniknews.com+74956456601MIA „Rosiya Segodnya“ https://cdn1.img.sputnikarabic.ae/img/07e8/04/0c/1087932350_240:0:1680:1080_1920x0_80_0_0_cf64056ff25d707e0650fc0e712f35b0.jpgسبوتنيك عربي feedback.arabic@sputniknews.com+74956456601MIA „Rosiya Segodnya“ حصري, تقارير سبوتنيك, أخبار فلسطين اليوم, إسرائيل, العالم العربيحصري, تقارير سبوتنيك, أخبار فلسطين اليوم, إسرائيل, العالم العربيحصرييأتي عيد الفطر هذا العام على أهالي قطاع غزة في ظل حرب مستمرة لأكثر من 6 أشهر، حيث خلّفت عشرات آلاف القتلى والمصابين، ودمر الجيش الإسرائيلي أحياء بكاملها، وتسبّب بنزوح 1.7، من أصل 2.4 مليون نسمة، وأثار أزمة إنسانية كارثية بحسب الأمم المتحدة. وما زاد في سوء الأوضاع، تلك القيود الصارمة المفروضة على دخول البضائع إلى مناطق داخل قطاع غزة، ما تسبب في نقص البضائع الخاصة بالعيد أو عدم توافرها أساساً، وبعد مرور أكثر من 6 أشهر على بدء الحرب، لا يشغل بال سكان القطاع سوى النجاة من الضربات الجوية الإسرائيلية والقصف والهجوم البري وكذلك الأزمة الإنسانية.وفي هذا العيد غابت معظم المظاهر التي كانت في السنوات الماضية تزين أجواء العيد في قطاع غزة، وتحديداً تلك المظاهر المتعلقة بالأطفال الأكثر خسارة في الحرب، ووفقا لليونيسيف، فإنَّ هناك ما لا يقل عن 17 ألف طفل في قطاع غزة غير مصحوبين بذويهم أو منفصلين عن والديهم، ويعاني الأطفال من ضغوط نفسية صعبة للغاية.وللتخفيف عنهم من ضجيج الحرب المشتعلة، نظمت مجموعة من الفعاليات خلال العيد في رفح جنوبي قطاع غزة، للترفيه عن الأطفال النازحين، وتقول الطفلة بيسان أحمد لوكالة “سبوتينك” عن فعاليات العيد:بالرغم من الوجع، وفقدان الأهل والأقارب، إلا أنَّ العيد من الشعائر الدينية التي يجب الاحتفال فيها، ونحاول أن نبتعد عن الحرب قليلا.وأضافت: “أطفال غزة يختلفون عن أطفال العالم، فقد كبروا في الحرب فوق عمرهم كثيرا، ومن حق أطفال غزة أن يعيشوا ويفرحوا ويلعبوا”.فعاليات المرح لكسر الصدماتوتستمر فعاليات الترفيه في القطاع خلال أيام عيد الفطر، وتحتوي على عدة فقرات ترفيهية وفنية وألعاب للأطفال النازحين، بهدف التخفيف عنهم ورسم البهجة والسرور على وجوههم، وقال المتطوع محمد حمد لـ”سبوتنيك”: هذه الفعاليات ضخمة، وتستهدف عددا كبيرا من الأطفال النازحين وعائلاتهم، للتفريغ من الضغط والصدمات النفسية التي تعرض لها الأطفال خلال الحرب، وقد قمنا بتوزيع آلاف الهدايا والملابس على الأطفال.وأضاف: “السبب الرئيسي لهذه الفعاليات في القطاع خلال العيد، هو التخفيف من ضجيج الحرب، على الأطفال الأكثر تأثراً بصدمات الحروب، ونعلم أننا لن نمحي الذكريات الصعبة من الأطفال، ولكن وسط الحرب المستمرة نسرق بسمة لهم”.وأما بالنسبة للطفلة رهف جودة فكانت تتمنى أن تتطوع في كل فعاليات الترفيه في قطاع غزة خلال أيام العيد، وقد حضرت الفعالية وتأمل أن تنتهي الحرب وينتهي ما يعانونه الأطفال في القطاع، وقالت:حضرت للترفيه، فلقد دُمرنا في قطاع غزة ولم نشعر في العيد، ولم نعد نستطيع التحمل، أو حتى البقاء في الخيام، نريد أن نرى فرحة ولو ليوم واحد.إسرائيل تقتل نحو 4 أطفال كل ساعة في قطاع غزةوقال الجهاز المركزي الفلسطيني للإحصاء، إن الجيش الإسرائيلي يقتل نحو 4 أطفال كل ساعة في قطاع غزة، ويعيش 43,349 طفلا دون والديهم أو دون أحدهما، بسبب الحرب الإسرائيلية المتواصلة على القطاع.وأوضح الإحصاء أن ما يزيد على 14,350 قتيل من الأطفال ويشكلون 44% من إجمالي عدد القتلى في قطاع غزة، كما شكل كل من النساء والأطفال ما نسبته 70% من المفقودين في قطاع غزة، نتيجة الحرب الإسرائيلية، والبالغ عددهم 7,000 شخص.ووفقًا لفحوصات التغذية التي أجرتها اليونيسف، فقد أظهرت أن معدلات سوء التغذية الحاد بين الأطفال في شمال غزة ورفح تضاعفت تقريباً مقارنة بكانون الثاني/يناير 2024، إذ ارتفعت من 16% إلى 31% بين الأطفال تحت سن الثانية في شمال غزة، ومن 13% إلى 25% بين الأطفال تحت سن الثانية في رفح، كما زاد معدل الهزال الشديد، الذي يعد أكثر أشكال سوء التغذية تهديداً للحياة، ويستلزم التغذية العلاجية والعلاج الذي لا يتوفر في غزة، وقد أفادت وزارة الصحة الفلسطينية بأن 28 طفلًا، تُوُفّوا بسبب سوء التغذية والجفاف في مستشفيات قطاع غزة.مساعدة نفسية من آثار الحربوتشكل نسبة الأطفال في قطاع غزة 47% من السكان، ويشير تقرير جهاز الإحصاء الفلسطيني، إلى أن هناك أكثر من 816 ألف طفل في قطاع غزة بحاجة إلى مساعدة نفسية من آثار الحرب الإسرائيلية على قطاع غزة، يتضمن ذلك التأثير العواطف السلبية مثل الخوف والقلق والاكتئاب، والصدمة النفسية بسبب الضغط النفسي المستمر، والخسائر المادية والبشرية، مثل فقدان الأقارب أو المنازل، وتغير سلكوهم في الحياة، ونمط النوم والتغذية والعلاقات الاجتماعية، فضلاً عن الإصابات الجسدية المؤلمة التي يتعرض لها الأطفال.ويواصل الجيش الإسرائيلي حربه على قطاع غزة، وحصاره للضفة الغربية منذ أكثر من 6 أشهر، وفي اليوم 189 للحرب على القطاع ارتفاع عدد القتلى في قطاع غزة إلى 33,545، غالبيتهم من الأطفال والنساء، وارتفعت الإصابات إلى 76,094، فيما لا يزال آلاف المواطنين في عداد المفقودين تحت الأنقاض وفي الطرقات، ولا تستطيع طواقم الإسعاف والإنقاذ الوصول إليهم.وفي 7 أكتوبر/تشرين الأول، شنّ مقاتلون من حماس هجوما على جنوب إسرائيل أدى لمقتل 1200 إسرائيلي، وفقا لبيانات إسرائيلية رسمية، ورداً على هجوم حماس، تعهدت إسرائيل بـ”القضاء” على الحركة، وتقول إسرائيل إن 130 أسيراً ما زالوا محتجزين في غزة، بينهم 30 ماتوا، من إجمالي 250 شخصاً خطفوا في 7 أكتوبر.