“فايننشال تايمز”: الولايات المتحدة قد تسحب قواتها من دول البلطيق في سياق محادثات مع روسيا

احصل على تحديثات في الوقت الفعلي مباشرة على جهازك ، اشترك الآن.


ويستعرض كاتب العمود في الصحيفة جدعون راشمان في مقالته ردود فعل المسؤولين الأوروبيين على خطاب نائب الرئيس الأمريكي، جيه دي فانس، خلال مؤتمر ميونيخ للأمن، إضافةً إلى المفاوضات المرتقبة بين الولايات المتحدة وروسيا بشأن أوكرانيا، والمقرر عقدها يوم الثلاثاء. وفي معرض مناقشته لهذه المفاوضات المتعلقة بالنزاع الأوكراني، يشير الصحافي البريطاني إلى أن هذه المفاوضات “قد تترتب عنها عواقب وخيمة، ليس فقط على كييف، ولكن أيضا على أوروبا”.

إقرأ المزيد

ميدفيتشوك: ترامب وضع أوروبا في مأزق بسبب أوكرانيا!

وقال راشمان نقلا عن مسؤولين أوروبيين لم يسمهم: “يعتقد المسؤولون الأوروبيون أن ترامب من المرجح أن يوافق على سحب القوات الأمريكية من دول البلطيق، وربما إلى مناطق أبعد غربا، مما قد يجعل الاتحاد الأوروبي عرضة للخطر أمام الجيش الروسي”.

وبحسب الصحافي البريطاني، “لم تعد الولايات المتحدة تُعتبر بالنسبة للأوروبيين حليفا يمكن الاعتماد عليه”.

وفي وقت سابق، صرح المتحدث باسم الكرملين، دميتري بيسكوف، للصحفيين بأن وزير الخارجية الروسي، سيرغي لافروف، ومساعد الرئيس الروسي، يوري أوشاكوف، سيتوجهان إلى الرياض يوم الاثنين بتكليف من الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، حيث سيعقدان اجتماعا مع ممثلين عن الولايات المتحدة.

وكانت صحيفة واشنطن بوست قد أفادت، نقلا عن مصدر مطلع، بأن فلاديمير زيلينسكي ورئيس مكتبه، أندريه يرماك، لن يشاركا في الاجتماع بشأن أوكرانيا في السعودية.

وكان قد أجرى الرئيس الروسي فلاديمير بوتين ونظيره الأمريكي دونالد ترامب مكالمة هاتفية في 12 فبراير، حيث ناقش الزعيمان، وفقا للكرملين، قضايا تتعلق بتبادل المواطنين المحتجزين في روسيا والولايات المتحدة، بالإضافة إلى تسوية الأزمة الأوكرانية.

وفي إطار مؤتمر ميونيخ للأمن، أكد نائب الرئيس الأمريكي، جيه دي فانس، خلال اجتماعه مع الأمين العام لحلف الناتو، مارك روته، على ضرورة زيادة الإنفاق الدفاعي لدول أوروبا وضمان توزيع أكثر عدالة للأعباء داخل الحلف.

وقد أكدت روسيا، على مدى السنوات الأخيرة، أن الناتو ينشط بشكل غير مسبوق بالقرب من حدودها الغربية.وأعربت مرارا عن قلقها إزاء تعزيز قوات الحلف في أوروبا. كما شدد الكرملين على أن روسيا لا تشكل تهديدا لأحد، لكنها لن تتجاهل أي تحركات قد تشكل خطرا على مصالحها.

المصدر: “فايننشال تايمز”+ RT

 

 

(adsbygoogle = window.adsbygoogle || []).push({});

Source link

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.

هذا الموقع يستخدم خدمة أكيسميت للتقليل من البريد المزعجة. اعرف المزيد عن كيفية التعامل مع بيانات التعليقات الخاصة بك processed.