Sputnik
أكد مندوب روسيا لدى المنظمات الدولية بجنيف، غينادي غاتيلوف، تجاهل المنظمات لكافة الرسائل والوثائق التي زودتها بها روسيا حول جرائم نظام كييف وانتهاكات حقوق الروس في دول البلطيق.
وقال غاتيلوف في لقاء مع وكالة “نوفوستي” إن مفوضية الأمم المتحدة السامية لحقوق الإنسان، وهيئات مجلس حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة تتجاهل تلك الوثائق والرسائل الروسية، مشيرا إلى أنه “لا يمر أسبوع دون أن نرسل لهذه الآليات الأممية مواد مفصلة حول انتهاكات حقوق الإنسان في بعض الدول”.
ولفت مندوب روسيا الدائم إلى أن “الرسائل تشير إلى القمع الذي يتعرض له مواطنونا في دول البلطيق”، وعن جرائم سلطات كييف، وما إلى ذلك.
وقال: “تصدر وزارة الخارجية الروسية بصورة منتظمة، التقارير ذات الصلة والتي نحيلها أيضا إلى الإدارة والإجراءات الخاصة”.
وبين غاتيلوف أن هذه الوثائق إما أن تصبح “حمولة مجمدة” على الأرض أو أنها لا تمنح أي فرصة في الأمم المتحدة من قبل أولئك “غير المهتمين بإقامة علاقات بناءة مع روسيا”. وأضاف أن هذا ينطبق بشكل خاص على المواد المتعلقة بأوكرانيا.
وأردف غاتيلوف: “بإمكاننا أن نعول على تلك الحالات التي أكد فيها مستلمو مراسلاتنا على الأقل استلامهم للوثائق ذات الصلة، ولا شيء أكثر من ذلك، لكننا لا نستسلم ونحن مستمرون في تزويد المدافعين عن حقوق الإنسان التابعين للأمم المتحدة بالمواد الشاملة للغاية والمتوافرة بين أيدينا”.
وأوضح أنه في حال تم تفسير ذلك في المفوضية السامية لحقوق الإنسان بالتحيز السياسي، فإن هذا في مجلس حقوق الإنسان يرجع إلى عدد الأصوات التي تدلي بها الدول الغربية.
وأكد “عدم استلام روسيا وحتى في هذه الحالة نحن لا نستسلم ونواصل بانتظام إثارة المواضيع التي حددتها في المجلس (انتهاك حقوق الروس في دول البلطيق وانتهاكات نظام كييف)، وعقد اجتماعات موضوعية بشكل دوري وعلى هامش الجلسات بمشاركة ممثلين عن مؤسسات المجتمع المدني ذات التوجه البناء”. وكما يقولون، “الماء يفتت الصخر”.
المصدر: نوفوستي
Source link