وذكرت إدارة مكافحة الحرائق والكوارث في إقليم شمال غيونغغي أنه تم الإبلاغ عن وجود طفلة بحالة حرجة بسبب التعرض لتشنج حموي.
على إثر ذلك، قدمت السلطات طلبات لـ11 غرفة طوارئ بمستشفيات في سيئول وإقليم كيونغي المحيط بها، لقبول الطفلة وتقديم العلاج الطبي لها، إلا أن غرف الطوارئ رفضت لعدم وجود أطقم طبية يمكنها تقديم العلاج في ذلك اليوم، الذي وافق يوم أحد.
وتم نقل الطفلة إلى مستشفى جامعة إينها في إنتشون بعد مرور ساعة و5 دقائق من اتصال والديها بخدمة الطوارئ (119).
وبحسب ما رود، كانت الطفلة واعية وقت البلاغ على الرغم من تصلب جسدها بسبب النوبة الحموية، بيد أنها فقدت وعيها على الرغم من تلقي العلاج ولم تستعده حتى اليوم.
وقال المسؤول إن السلطات حاولت الاتصال بغرف الطوارئ في المستشفيات القريبة، لكنها لم تتمكن من إيجاد من يستقبل الطفلة سوى في مستشفى في إنتشون، مشيرا إلى أن الوضع كان مؤسفا للغاية.
وأضاف المسؤول أن الطفلة تم نقلها إلى مستشفى آخر في سيئول، وتتلقى العلاج مع استمرار فقدانها للوعي.
يشار إلى أن الحكومة الكورية الجنوبية كشفت عن مجموعة من التدابير للتعامل مع حالات الطوارئ الطبية قبل وبعد عطلة تشوسوك، غير أن بعض الأطباء حذروا من احتمال تعطل خدمات الطوارئ الصحية، بسبب الإضراب المطول من قبل الأطباء المبتدئين احتجاجا على زيادة حصص كليات الطب.
المصدر: يونهاب
(adsbygoogle = window.adsbygoogle || []).push({});
Source link