إقرأ المزيد
وقال بديع في تصريحات لـRT: “استيقظ سكان مدينة بئر سبع في الكيان الصهيوني على مفاجأة لم تكن تخطر على بال وهي الأولى من نوعها ولن تكون الأخيرة بل هي بداية للعديد من المفاجآت والأحداث المثيرة التي سوف تشهدها مدن الكيان المختلفة”.
وتابع: “المفاجأة تمثلت في طلاء جدران محطة كهرباء المدينة بألوان علم مصر وهي مفاجأة تعني الكثير وتدل على أن مصر حاضرة في الصراع العربي الصهيوني مهما قيدت باتفاقات وأنها العمق الاستراتيجي للشعب العربي الفلسطيني وأنها كانت وستظل الطرف العربي الذي يقيم توازن استراتيجي مع العدو كما أن هذا الحدث يعني أن الكيان لن يشعر بالأمان والسلام مهما فعل ومهما أجرم وقتل من الشعب الفلسطيني”.
ونوه إلى أن “هذا الأمر يعني أنه لا يوجد عمق إسرائيلي حقيقي وأن جميع مدن الكيان يمكن أن تطال مهما حدث وأيضا يعني أن عرب فلسطين 48 هم قطعا من قاموا بهذا العمل برغم أن قادة الكيان قد افتخروا بوليمة حفل الإفطار الذي أقيم لهم من بعض شيوخ القبائل في بئر سبع كدلالة على الاستقرار والتأييد العربي”.
وأشار إلى أن هذا الفعل يؤكد أن “هناك شعورا بالانتماء العربي وأنهم جزء لا يتجزأ من الشعب الفلسطيني خاصة وأن هذا العمل مستحيل يكون فرديا لكنه من نتاج عمل مجموعة صغيرة يتراوح عددها من 3 إلى 5 أشخاص أي خلية جديدة للمقاومة في فلسطين 48 بجانب أن هذه الفعلة تعني فرض مزيد من القيود والأعباء الأمنية على جهاز الأمن الداخلي وكلها تداعيات مستمرة لا تنتهي ومتوالية لطوفان الأقصى وانعكاساته الخطيرة والتي تهدد مستقبل الكيان وإمكانية استمراره”.
المصدر: RT
القاهرة – ناصر حاتم
إقرأ المزيد
(adsbygoogle = window.adsbygoogle || []).push({});