Gettyimages.ru
قال أمين عام حكومة اليابان يوشيماسا هاياشي، إن تصريح كيم يو جونغ شقيقة زعيم كوريا الشمالية حول أن قضية اليابانيين المحتجزين لدى بيونغ يانغ قد تم حلها، غير مقبول.
وأضاف هاياشي في مؤتمر صحفي في طوكيو اليوم الجمعة: “أريد تجنب التعليق على كل تصريح يصدر عن كوريا الشمالية لكن التأكيد أن قضية المواطنين اليابانيين المختطفين في كوريا الشمالية قد تم حلها، غير مقبول على الإطلاق. لا توجد هناك أي تغييرات في نهج حكومتنا الذي ينحصر في ضرورة حل المشاكل الصعبة مثل قضية اليابانيين المختطفين والبرنامجين الصاروخي والنووي على أساس بيان بيونغ يانغ”.
وذكر أن رئيس الوزراء الياباني فوميو كيشيدا أكد أكثر من مرة نيته إجراء محادثات مع زعيم كوريا الشمالية لحل القضايا الخلافية في العلاقات الثنائية.
وفي وقت سابق صرحت كيم يو جونغ بأنه إذا تخلت اليابان عن موقفها المدمر تجاه كوريا الشمالية فمن الممكن أن يعقد الطرفان قمة جديدة في بيونغ يانغ، مشددة على أن مستقبل العلاقات الثنائية يعتمد على عزيمة طوكيو.
وكتبت صحيفة “فايننشل تايمز” أن رئيس الوزراء الياباني فوميو كيشيدا يكثف جهوده الهادفة إلى عقد لقاء مع كيم جونغ أون، من أجل ضمان تحرير اليابانيين المختطفين، وأن “كيم جونغ أون يرفض التعاون في هذه القضية”.
ووفقا للمعلومات اليابانية، قامت المخابرات الكورية الشمالية منذ السبعينيات من القرن الماضي باختطاف 17 مواطنا يابانيا على الأقل واعترفت كوريا الشمالية باختطاف 13 شخصا فقط.
وتمكنت اليابان من تحقيق إطلاق سراح 5 منهم عام 2002 أما الثمانية المتبقون فأعلن الجانب الكوري الشمالي مصرعهم، فيما اليابان تواصل المطالبة بإعادة كل الرهائن.
المصدر: نوفوستي
Source link