وأضافت الصحيفة في مقالتها: “وفقا لبعض الدبلوماسيين، تدرس دول الناتو إمكانية تقديم لأوكرانيا المزيد من الخطوات الملموسة نحو عضويتها المستقبلية في الحلف – على الرغم من أن التدابير العاجلة التي طلبتها كييف ربما لا تزال بعيدة المنال”.
ونوهت الصحيفة بأن زيلينسكي قدم “خطة النصر” قبل أكثر من أسبوع، لكن منذ ذلك الوقت لم تتلق كييف رد الفعل الذي كانت تعول عليه وتتوقعه.
ووفقا لمعلومات الصحيفة، سيحصل زيلينسكي مجددا في الأسبوع المقبل على فرصة أخرى لتذكير الرئيس الأمريكي جو بايدن بـ”خطة النصر” خلال اللقاء في قاعدة رامشتاين في ألمانيا.
والتقى زيلينسكي مع بايدن الأسبوع الماضي في محاولة للحصول على إذن باستخدام الصواريخ الغربية بعيدة المدى لضرب روسيا، لكن البيت الأبيض لم يعلن بعد المحادثات عن تغيير في النهج تجاه منع كييف من استخدام هذه الأسلحة.
يوم الجمعة الماضي، كتبت صحيفة بوليتيكو نقلا عن مصادر أن الرئيس الأمريكي ومستشاريه غير واثقين من نجاعة “خطة النصر” التي وضعها زيلينسكي.
وكانت وكالة بلومبرغ قد أماطت اللثام عن بعض خفايا “خطة النصر” لزيلينسكي.
ووفقا للوكالة، يحاول زيلينسكي الحصول من الجانب الأمريكي على دعوة رسمية للانضمام إلى الناتو، والالتزام بمواصلة توريد الأسلحة الحديثة في إطار “خطة النصر” المصممة لإنهاء الصراع مع روسيا”.
المصدر: نوفوستي
إقرأ المزيد
(adsbygoogle = window.adsbygoogle || []).push({});
Source link