ونقلت القناة عن مصدر قوله: “على الرغم من أن المذيعين أتيحت لهم دائما الفرصة لطرح أي أسئلة يرغبون فيها، فمن الآن فصاعدا سنمتنع عن طرح الأسئلة”.
وقال مصدر في حملة بايدن للشبكة: “في حين أن المذيعين كانوا دائما أحرارا في طرح أي أسئلة تحلو لهم، من الآن فصاعدا سوف نمتنع عن اقتراح أسئلة موصى بها”.
وفي وقت سابق، قالت أندريا لوفول ساندرز المذيعة في محطة WURD الإذاعية في فيلادلفيا بولاية بنسلفانيا، لشبكة “سي إن إن” إنها تلقت مسبقا من البيت الأبيض قائمة من الأسئلة التي يمكن طرحها على الرئيس الأمريكي خلال مقابلة أجرتها يوم الأربعاء.
وقال أيضا مضيف إذاعة “سيفيك ميديا” في ولاية ويسكونسن الأمريكية إيرل إنغرام، الذي أجرى مقابلة مع بايدن هذا الأسبوع، إنه تلقى أسئلة محددة كان ينبغي طرحها على الرئيس.
وعلى الرغم من قائمة الأسئلة المعدة مسبقا، إلا أن مقابلة بايدن على إذاعة WURD لم تخل من التجاوزات. وأعطى الرئيس الأمريكي، وهو يتأمل إنجازاته السياسية، سببا للاعتقاد بأنه يعتبر نفسه امرأة سوداء، قائلا إنه فخور بكونه ” أول امرأة سوداء تعمل مع رئيس أسود”.
ويقصد بايدن أنه شغل منصب نائب الرئيس في عهد الرئيس الأمريكي من أصل إفريقي باراك أوباما، وعندما أصبح هو نفسه رئيسا، قام بتعيين كامالا هاريس وهي امرأة سوداء في هذا المنصب. وأدى عدم القدرة على صياغة فكرة واضحة إلى السخرية على الشبكات الاجتماعية وعدد من الصحف.
وكثيرا ما يعطي بايدن الذي يعتبر أكبر رئيس في تاريخ الولايات المتحدة، أسبابا لخصومه السياسيين للتشكيك في قدراته العقلية والإدراكية، ويرتكب بانتظام زلات وأخطاء في خطبه العامة، ويستخدم الجمهوريون ذلك في معركة حزبية للتشكيك في قدرة بايدن على قيادة البلاد بفعالية.
المصدر: RT
(adsbygoogle = window.adsbygoogle || []).push({});
Source link