وقال وارنر في كلمة ألقاها في المجلس الأطلسي في واشنطن، معلقا على آفاق الصراع الأوكراني: “الهدف على المدى الطويل هو ضرورة إجراء مفاوضات”.
وفي وقت سابق من يوم الخميس، ذكر ممثل عن وزارة الدفاع الأمريكية، أن أولوية واشنطن في الصراع الأوكراني تظل إمداد كييف بالأسلحة، مشيرا إلى أن الولايات المتحدة تأمل في التوصل إلى حل دبلوماسي للصراع في أوكرانيا، لكنها لا ترى حتى الآن “الشروط اللازمة لإجراء مفاوضات مثمرة” مع روسيا.
وفي سبتمبر 2024، قال الرئيس الروسي فلاديمير بوتين إنه إذا كانت لدى أوكرانيا رغبة في التفاوض فإن روسيا لن ترفضها، لكن مثل هذه المفاوضات ستجرى على أساس الاتفاقيات المعتمدة في إسطنبول.
وأكد الرئيس الروسي موقف موسكو بأن بدء المفاوضات مع أوكرانيا، يقتضي أن تقوم كييف بسحب قواتها من كامل أراضي الأقاليم الجديدة لروسيا، جمهوريتي دونيتسك ولوغانسك الشعبيتين ومقاطعتي خيرسون وزابوروجيه، مؤكدا أن الأعمال القتالية ستتوقف فور موافقة كييف على هذا الشروط.
كما أنه يتوجب على كييف أن تخطر موسكو رسميا بتخليها عن خطط الانضمام إلى “الناتو”، وتحتاج روسيا، كي يتم التوصل إلى تسوية سلمية، لأن تكون أوكرانيا بلدا محايدا وغير منحاز وخال من الأسلحة النووية.
وبعد الهجوم الإرهابي الذي شنته القوات الأوكرانية على مقاطعة كورسك، أشار بوتين إلى “استحالة” التفاوض مع أولئك الذين يقصفون المدنيين بشكل عشوائي، ويستهدفون البنية التحتية المدنية، ويحاولون خلق تهديدات لمنشآت الطاقة النووية.
وبهذا الصدد، صرح مساعد الرئيس الروسي، يوري أوشاكوف، أن مقترحات موسكو للسلام بشأن التسوية الأوكرانية، والتي عبر عنها رئيس الدولة الروسية سابقا، لم يتم إلغاؤها، ولكن في هذه المرحلة، “مع الأخذ في الاعتبار هذه المغامرة”، في مقاطعة كورسك، فإن روسيا تغلق باب الحوار مع أوكرانيا.
المصدر: نوفوستي
إقرأ المزيد
صفارات الإنذار تدوّي في 9 مقاطعات أوكرانية
دوت صفارات الإنذار مساء يوم الخميس في مقاطعات سومي وبولتافا وخاركوف ودنيبروبيتروفسك، وكيروفوغراد وتشيركاسي ونيكولاييف وفينيتسا وأوديسا في أوكرانيا، محذرة من ضربات جوية.
(adsbygoogle = window.adsbygoogle || []).push({});
Source link